يُنْفِقُونَها) إلى آخر الآية ، فقال معاوية : ليست هذه الآية نزلت فينا ، إنّما هي في أهل الكتاب فقلت : إنّها فينا وفي أهل الكتاب ، إلى أن كان قول وتنازع ، وكتب إلى عثمان يشكوني ، كتب إليّ عثمان رحمهالله (أن) (١) اقدم ، فقدمت المدينة ، فكثر ورائي النّاس كأنّهم لم يروني قط ، فدخلت على عثمان ، فشكوت إليه ذلك ، فقال : تنحّ ، وكن قريبا ، فنزلت هذا المنزل ، والله لو أمّر عليّ حبشيّ ما عصيته ، ولا أرجع عن قولي.
__________________
(١) سقطت من الأصل ، وألحق بهامشه ، وكتب فوقها : «صح».
__________________
ـ المزي للمصنف في التفسير عن محمد بن زنبور عن فضيل بن عياض وقال في موضع آخر عن محمد بن فضيل عن حصين بن عبد الرحمن ـ به!؟ وسيأتي بيان ذلك ، وانظر تحفة الأشراف (رقم ١١٤٥٤ ، ١١٩١٦).
والخبر قد أخرجه أيضا الطبري في تفسيره (١٠ / ٨٦) ، وابن سعد في الطبقات (٤ / ١ / ١٦٦) ، وعبد الرحمن بن عبد الملك الهمذاني ـ كما في تفسير مجاهد ـ (١ / ص ٢٧٧) ، والواحدي في الأسباب (ص ١٨٤ ـ ١٨٥) ، من طرق عن حصين بن عبد الرحمن عن زيد بن وهب ـ به.
وزاد نسبته في الدرّ (٣ / ٢٣٣) لابن أبي شيبة وابن أبي حاتم وأبي الشيخ وابن مردويه عن زيد بن وهب ـ به.
[تنبيه] : إسناد هذا الحديث في الأصل المخطوط هكذا : أنا أبو صالح المكي ، نا فضيل ـ يعني ابن عياض ـ عن حصين .... إلخ ، وقبل أبي صالح ـ وهو محمد بن زنبور ـ علامة لحق ، وألحق بالهامش : قتيبة بن سعيد أنا ، فتكون قراءة الإسناد هكذا : أنا قتيبة بن سعيد أنا أبو صالح المكي نا فضيل ـ يعني ابن ـ