كلّمهم به : على ملّة عبد المطّلب ، فقال النّبيّ صلىاللهعليهوسلم : «لأستغفرنّ لك ما لم أنه عنك» فنزلت (ما كانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ) ونزلت (إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ) [(٥٦) القصص].
* * *
__________________
ـ الأنصار ، باب قصة أبي طالب ، و (رقم ٤٦٧٥) كتاب التفسير ، باب (ما كانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ) ، و (رقم ٤٧٧٢) باب (إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلكِنَّ اللهَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ) ، و (رقم ٦٦٨١) ـ ببعضه ـ كتاب الأيمان والنذور ، باب إذا قال والله لا أتكلم اليوم فصلّي أو قرأ أو سبح أو كبر أو حمد أو هلل فهو على نيته* وأخرجه مسلم في صحيحه : (رقم ٢٤ / ٣٩ ، ٤٠) كتاب الإيمان ، باب الدليل على صحة إسلام من حضره الموت ، ما لم يشرع في النزع وهو الغرغرة ونسخ جواز الاستغفار للمشركين والدليل على أنه من مات على الشرك فهو من أصحاب الجحيم ولا ينقذه من ذلك شيء من الوسائل* وأخرجه المصنف في المجتبى : (رقم ٢٠٣٥) كتاب الجنائز ، النهي عن الاستغفار للمشركين ، كلهم من طريق الزهري عن سعيد عن المسيب بن حزن المخزومي ـ به وسيأتي (رقم ٤٠٣) ، انظر تحفة الأشراف (رقم ١١٢٨١).