__________________
ـ وفي سندهم ضعف ، فإن علي بن زيد بن جدعان : ضعيف ، ويوسف بن مهران مجهول لم يرو عنه إلا علي بن زيد وقد وثقه ابن سعد (٧ / ١ / ١٦١) ، وهو غير يوسف بن مالك (الثقة) كما قال الحافظ.
ورواه ابن جرير الطبري (١١ / ١١٣) ، وابن أبي حاتم ـ كما في تفسير ابن كثير (٢ / ٤٣١) وفي البداية (١ / ٢٧٣) ـ ، والسرقسطي في «غريب الحديث» ـ كما في «الإسعاف» (ص ٢٩٣ ـ مخطوط) ـ ، كلهم من طريق أبي خالد الأحمر عن عمر بن يعلى عن سعيد بن جبير عن ابن عباس موقوفا.
وأبو خالد سليمان بن حيان الأحمر : صدوق يخطئ ، وعمر بن عبد الله بن يعلى بن مرّة الثقفي : ضعيف. وزاد نسبته في الدرّ (٣ / ٣١٥ ، ٣١٦) لابن المنذر وابن مردويه وأبي الشيخ والبيهقي في «شعب الإيمان» عن ابن عباس مرفوعا.
ورواه ابن مردويه من طريق أبي صالح عن ابن عباس مرفوعا نحوه ، وهو في تاريخ الطبري (١ / ٤١٦).
وله شاهد : أخرجه الطبري في تفسيره (١١ / ١١٢) ، والبيهقي في «شعب الإيمان» ، وابن أبي حاتم في تفسيره ـ كما قال الزيلعي في «الإسعاف» ـ ، وابن عدي في «الكامل» (٢ / ٧٨٨ ـ ٧٨٩) ، والسهمي في «تاريخ جرجان» (ص ٢٠٦) ، كلهم من طريق حكّام بن سلم عن عنبسة عن كثير بن زاذان عن أبي حازم عن أبي هريرة مرفوعا نحوه ، وإسناده ضعيف ، فإن كثير بن زاذان النخعي : مجهول.
وذكره الهيثمي في المجمع (٧ / ٣٦) من حديث أبي هريرة مرفوعا بلفظ : «قال لي جبريل عليهالسلام : ما كان على وجه الأرض شيء أبغض إلى من فرعون ، فلمّا آمن ؛ جعلت أحشو فاه حمأة ؛ خشية أن تدركه الرحمة» ، ثم قال الهيثمي : ـ