[٣٠٤] ـ أنا محمد بن رافع ، نا حجين بن المثنّى ، نا عبد العزيز ـ وهو الماجشون (١) ، عن ابن الفضل ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «لقد رأيتني في الحجر ، وقريش تسألني عن مسراي ، فسألوني عن أشياء من بيت المقدس لم آتها ، فكربت كربا ما كربت مثله قطّ ، فرفعه الله لي عزوجل (٢) : انظر إليه ، فما سألوني عن شيء إلّا أتيتهم به».
[٣٠٥] ـ أخبرنا محمّد بن عبد الأعلى ، فى حديثه : عن معتمر بن سليمان ، قال سمعت عوفا ، عن زرارة ،
__________________
(١) الماجشون : لقب يطلق على عبد العزيز ، وكذا على آل بيته ، فقد يقال عبد العزيز الماجشون أو ابن الماجشون وكلاهما صحيح. كما في تقريب التهذيب.
(٢) هكذا في الأصل بتقديم لفظ الجلالة على : «لي».
__________________
ـ وزاد السيوطي نسبته في الدر المنثور (٤ / ١٥١) لابن مردويه وأبي نعيم عن ابن عباس ـ به.
وانظر الحديث (رقم ٥٠٤).
(٣٠٤) ـ أخرجه مسلم في صحيحه : كتاب الإيمان ، باب ذكر المسيح ابن مريم والمسيح الدجال (رقم ١٧٢ / ٢٧٨) وسيأتي (رقم ٥٠٠) مطولا.
انظر تحفة الأشراف للمزي (رقم ١٤٩٦٥).
قوله فكربت أي من الحزن والغم يأخذ بالنفس.
(٣٠٥) ـ صحيح * تفرد به المصنف ، وانظر تحفة الأشراف (رقم ٥٤٣٠). وإسناده صحيح رجاله رجال الشيخين ، غير محمد بن عبد الأعلى ، ـ