[٣٠٣] ـ أنا أبو داود سليمان بن سيف ، قال : نا أبو النّعمان ، نا ثابت ، قال : نا هلال ، عن عكرمة ، عن ابن عبّاس قال : أسرى بالنّبيّ صلىاللهعليهوسلم إلى بيت المقدس ، ثمّ جاء من ليلته ، فحدّثهم بمسيره ، وبعلامة بيت المقدس وبعيرهم ، فقال ناس : نحن لا (١) ، نصدّق محمّدا ، فارتدّوا كفّارا ، فضرب الله أعناقهم مع أبي جهل.
__________________
(١) سقطت كلمة (لا) من الأصل ، والصواب إثباتها.
__________________
(٣٠٣) ـ حسن * تفرد به المصنف ، وانظر تحفة الأشراف (رقم ٦٢٣٧). وإسناده حسن صحيح ، رجاله ثقات غير هلال بن خباب وثقه غير واحد ، وقال في التقريب : صدوق تغير بأخرة ، أبو النعمان محمد بن الفضل عارم ، ثابت : هو ابن يزيد الأحول.
وقد أخرجه أحمد في مسنده (١ / ٣٧٤) مطولا ، وأبو يعلى في مسنده (ج ٥ / ص ١٠٨ / رقم ٢٧٢٠) ، وابن جرير الطبري في تهذيب الآثار مسند عبد اللّه بن عباس (١ / ص ٤٠٨ / رقم ١٧) ، كلهم من حديث ثابت عن هلال بن خباب ـ به.
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١ / ٦٦ ـ ٦٧) : رواه أحمد ورجاله ثقات إلا أن هلال بن خباب ، قال يحيى القطان : إنه تغير قبل موته ، وقال يحيى بن معين : لم يتغير ولم يختلط ، ثقة مأمون ، ورواه أبو يعلى .....
وصححه الشيخ أحمد شاكر في تعليقه على المسند رقم (٣٥٤٦) ، وكذا صححه ابن كثير في تفسيره (٣ / ١٥ ـ ١٦). ـ