ولمّا صنف منسكا في الحج على مذهب الإمام الشافعي ترجم له السبكي وغيره في «طبقات الشافعية».
ولمّا نزل مكة المكرمة ترجم له التقي الفاسي في «العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين».
ولمّا نزل نيسابور ، ترجمه الحاكم في «تاريخ نيسابور» ـ المفقود.
ولمّا نزل دمشق ، ترجمه ابن عساكر في تاريخه العظيم «تاريخ مدينة دمشق ـ حماها الله ـ وذكر فضلها وتسمية من حلّها من الأماثل أو اجتاز بنواحيها من وارديها وأهلها».
ولما نزل بغداد ـ كان حقه أن يترجم له الخطيب البغدادي في «تاريخ بغداد» أو «تاريخ مدينة السّلام وخبر بنائها ، وذكر كبراء نزّالها وذكر وارديها وتسمية علمائها» وفاته ذلك فترجمه ابن النجار في «ذيل تاريخ بغداد ، وابن أبيك الدمياطي في «المستفاد من ذيل تاريخ بغداد».
ولمّا كان قوله معتمدا في الجرح والتعديل ، ذكره ابن عدي في مقدمة «الكامل في الضعفاء» ، والحاكم في «معرفة علوم الحديث» والذهبي في الطبقة السادسة من كتابه «ذكر من يعتمد قوله في الجرح والتعديل».
ولما كان من مجدّدي القرن الثالث ؛ فقد ترجم فيهم.