أما المثبتون لكونه من جملة السنن الكبرى فهم :
١ ـ الحافظ ابن عساكر (ت ٥٧١) إذ أنه اعتمد في أطراف النسائي على رواية ابن حيوية ـ وفيها التفسير كما في (ح).
٢ ـ الشيخ المحدّث : أبو بكر محمد بن خير الإشبيلي (ت ٥٧٥) في فهرسته (ص ١١٥) فقال : «...... كتاب تفسير القرآن للنسائي من جملة هذا المصنف» (١).
٣ ـ الحافظ أبو الحجاج المزيّ (ت ٧٤٢) حيث اعتبره منها كما في أطرافه للستة «وتهذيب الكمال» كما سبق في «عنوان الكتاب وصحة نسبته».
٤ ـ الحافظ الزيلعي (ت ٧٦٢) في «نصب الراية» وفي «تخريج أحاديث الكشاف» (٢) حيث قال : «رواه النسائي في سننه الكبرى في تفسير سورة الإسراء».
٥ ـ الحافظ ابن كثير (ت ٧٧٤) في تفسيره (٣ / ١٤٩) : «كتاب التفسير من سننه» ، (٣ / ٢٥٠) «النسائي في التفسير من سننه» ، (٣ / ٤٧٦) وغير ذلك.
٦ ـ الحافظ الهيثمي (ت ٨٠٧) يتلمّح ذلك من إقراره لشيخه المزيّ في كون التفسير من سننه ، كما سبق.
__________________
(١) وهذا جزم من إمام بارع حافظ مجوّد مقرئ أستاذ في فنه وهو عالم الأندلس ، وكان محدّثا متقنا. وكان له اختصاص بتفسير النسائي حيث أنه كان يسمعه لتلاميذه ، ومنهم ابن أخته : المعمّر أبو الحسين ابن السراج. كما وصفه بذلك وأخبر عنه الذهبي في ترجمته من «سير أعلام النبلاء» (٢١ / ٨٥ ـ ٨٦).
(٢) من مصورات مكتبنا عن مخطوطته (١ / ٣١٣).