٧ ـ الإمام السيوطي (ت ٩١١) يفهم ذلك من قوله في الدرّ المنثور في غير ما موضع «رواه النسائي» ويكون متفردا به في التفسير دون باقي الستة ولم يروه في المجتبي ولا الكبرى ، فلا يخصص عزوه بالتفسير بل للنسائي مطلقا فدلّ على أنه معتبر من جملة الكبرى.
٨ ـ الشيخ أحمد شاكر (١٣٣٧) في تحقيقه لتفسير الطبري (٥ / ٥٧٢) قال : «وكتاب التفسير في النسائي إنما هو في السنن الكبرى».
* فمن هذا العرض يتبين لنا ترجيح كون كتاب التفسير من جملة كتب السنن الكبرى ؛ لا أنه كتاب مفرد. كما صرح بذلك فرسان أهل الرواية والدراية كما سبق.
* * *