[٢٠٨ / ٣٣] ـ وقال : يا موسى ، لخلوف (١) فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك (٢).
فصل
[ممّا ناجى الله به موسى عليهالسلام]
[٢٠٩ / ٣٤] ـ وعن ابن بابويه ، حدّثنا محمّد بن موسى بن المتوكّل ، حدّثنا عبد الله بن جعفر ، عن محمّد بن الحسين ، حدّثنا الحسن بن محبوب ، عن هشام بن سالم ، عن حبيب السجستانيّ ، عن أبي جعفر صلوات الله عليه قال : إنّ في التوراة مكتوبا فيما ناجى الله به موسى صلوات الله عليه : خفني في سرّ أمرك أحفظك من وراء عورتك ، واذكرني في خلواتك وعند سرور لذّاتك أذكرك عند غفلاتك واملك غضبك عمّن ملّكتك عليه أكفّ غضبي عنك ولا أكتم مكنون سرّي في سريرتك ، وأظهر في علانيتك (٣) المداراة عنّي
__________________
(١) الخلوف : تغير رائحة الفم (المصباح المنير : ١٧٨).
(٢) عنه في بحار الأنوار ١٣ : ٢٥٤ / ذيل الحديث ٥٢.
ورواه الكلينيّ في الكافي ٤ : ٦٤ / ١٣ بزيادة في أوّله ، وهذا نصّه : «قال : أوحى الله عزوجل إلى موسى عليهالسلام : ما يمنعك عن مناجاتي؟ فقال : يا ربّ ، أجلّك عن المناجاة لخلوف فم الصائم ، فأوحى الله عزوجل إليه ..» ، وسنده : عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ومحمّد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان جميعا ، عن ابن أبي عمير ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عبد الله عليهالسلام .. وعنه في بحار الأنوار ١٣ : ٣٤٥ / ٣١ ووسائل الشيعة ١٠ : ٣٩٧ / ٥.
وكذا رواه الصدوق في كتاب من لا يحضره الفقيه ٢ : ٧٦ / ١٧٧٩ : عن الصادق عليهالسلام ، وفضائل الأشهر الثلاثة : ١٢١ / ١٢٢ : عن محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ...
وورد مضمونه في الخصال : ٤٥ / ضمن الحديث ٤٢ وعنه في بحار الأنوار ٩٣ : ٢٥٠ / ضمن الحديث ١٤.
(٣) قوله : (في علانيتك) لم يرد في «ر» «س».