.................................................................................................
______________________________________________________
بالواقع مما يستلزم حكم العقل بتفريغ الذمة بطريق أولى ؛ لكون الواقع أصلا ومؤدى الطريق بدلا عنه ومنزلا منزلته.
الثالث : أنه لو سلمنا أن الواقع وإن كان مما لا يستلزم الظن بتفريغ الذمة في حكم الشارع ؛ إلا إن مقتضى ذلك : أن يكون كلا من الظن بأنه مؤدى طريق معتبر إجمالا والظن بالطريق حجة ؛ لا خصوص الظن بالطريق.
٧ ـ رأي المصنف «قدسسره» :
١ ـ عدم تمامية مقدمات الانسداد.
٢ ـ على فرض تماميتها : تكون نتيجتها حجية كل من الظن بالواقع والظن بالطريق معا.