«وهل الإيمان إلاّ الحبّ والبغض» ، ثمّ تلا قوله تعالى : ( حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الاْءِيمَنَ» (١) » (٢) ، الآية .
وقال عليهالسلام : «من لم يحبّ على الدين ولم يُبغض على الدين فلا دين له» (٣) .
وفي مستدرك الحاكم عن النبيّ صلىاللهعليهوآله ، أنّه قال : «من أحبّ قوماً حُشر معهم» (٤) .
وفي كتاب السخاوي (٥) عنه صلىاللهعليهوآله ، أنّه قال : «من أحبّ قوماً ووالاهم حشره اللّه فيهم» (٦) .
وفيه أيضاً عنه صلىاللهعليهوآله : «المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل» (٧) .
وقد رواه أيضاً أبو داود والتِرمذي وغيرهما (٨) ، لكن عدّه ابن
__________________
(١) سورة الحجرات ٤٩ : ٧ .
(٢) المحاسن ١ : ٤٠٩ / ٩٣٠ ، الكافي ٢ : ١٠٢ / ٥ (باب الحبّ في اللّه والبغض في اللّه) ، بحار الأنوار ٦٩ : ٢٤١ / ١٦ .
(٣) الكافي ٢ : ١٠٤ / ١٦ (باب الحبّ في اللّه والبغض في اللّه) .
(٤) المستدرك للحاكم ٣ : ١٨ .
(٥) هو محمّد بن عبد الرحمن بن محمّد بن أبي بكر بن عثمان ، يكنّى أبا عبداللّه بن الزين ، ويلقّب شمس الدين أبو الخير الشافعي المذهب ، عالم بالحديث والتفسير والأدب ، أصله من سخا (من قرى مصر) له كتب ، منها : الضوء اللامع ، والمقاصد الحسنة ، والتحفة اللطيفة ، ولد في ربيع الأوّل سنة ٨٣١ في القاهرة ، ومات سنة ٩٠٢ هـ بالمدينة .
انظر : شذرات الذهب ٨ : ١٥ ، والأعلام ٦ : ١٩٤ .
(٦) المقاصد الحسنة ٤٤٥ / ١٠١١ .
(٧) المصدر السابق ٤٤٣ / ١٠٠٩ .
(٨) سنن أبي داود ٤ : ٢٥٩ / ٤٨٣٣ ، سنن الترمذي ٤ : ٥٨٩ / ٢٣٧٨ ، مسند الطيالسي : ٣٣٥ / ٢٥٧٣ ، مسند الشهاب ١ : ١٤١ / ١٨٧ .