بطرف ثوبه فيمسّه بفخذه ، فإن كان بللا ينصرف فليتوضأ ويعيد الصلاة » (١) الحديث. والمراد ما إذا لم يستبرئ.
والمرويّين في قرب الإسناد والمسائل : عن رجل يكون في صلاته فعلم أنّ ريحا قد خرجت عنه ولا يجد ريحا ولا يسمع صوتا ، قال : « يعيد الوضوء والصلاة ، ولا يعتدّ بشيء ممّا صلّى إذا علم ذلك يقينا » (٢).
وضعف بعضها سندا منجبر بما مرّ ، وقصور بعض عن إفادة الوجوب مجبور بعدم القول باستحباب إعادة الصلاة ، بل القائل بين محرم لها وموجب.
خلافا للمحكي عن السيد في المصباح (٣) ، والشيخ في المبسوط والخلاف (٤) في صورة سبق الحدث ، فقالا بالتطهير والبناء.
للاستصحاب.
والأصل.
وصحيحة الفضيل : أكون في الصلاة فأجد غمزا في بطني أو أذى أو ضربانا ، فقال : « انصرف ثمَّ توضّأ وابن على ما مضى من صلاتك ما لم تنقض الصلاة بالكلام متعمدا ، فإن تكلّمت ناسيا فلا شيء عليك ، فهو بمنزلة من تكلّم في الصلاة ناسيا » قلت : وإن قلّب وجهه عن القبلة؟ قال : « نعم وإن قلّب وجهه عن القبلة » (٥).
ورواية القماط : عن رجل وجد غمزا في بطنه أو أذى أو عصرا من البول
__________________
(١) التهذيب ٢ : ٣٥٣ ـ ١٤٦٥ ، الوسائل ٧ : ٢٣٤ أبواب قواطع الصلاة ب ١ ح ٥.
(٢) قرب الإسناد : ٢٠٠ ـ ٧٦٩ مسائل علي بن جعفر : ١٨٤ ـ ٣٥٩ ، الوسائل ٧ : ٢٣٥ أبواب قواطع الصلاة ب ١ ح ٧.
(٣) حكاه عنه في المعتبر ٢ : ٢٥٠.
(٤) المبسوط ١ : ١١٧ ، الخلاف ١ : ٤١٠.
(٥) الفقيه ١ : ٢٤٠ ـ ١٠٦٠ ، التهذيب ٢ : ٣٣٢ ـ ١٣٧٠ ، الاستبصار ١ : ٤٠١ ـ ١٥٣٣ ، الوسائل ٧ : ٢٣٥ أبواب قواطع الصلاة ب ١ ح ٩.