يبنى عليه في المحاورات كثيرا.
وهو الأقوى ، لما أشير إليه من عدم معلومية صدق الموضوع بمجرد الخطور ما لم يتروّ شيئا ما.
ويؤيده استلزام عدمه الهرج في الصلاة ، والإشارة إليه في بعض الأخبار ، كالأخبار المتضمّنة لقوله : « وقع رأيك على الثلاث » وقوله : « وإن ذهب وهمك » « وإن وقع شكه » وأمثال ذلك. فتأمّل.
ثمَّ المتروّي لا يرتكب شيئا من أفعال الصلاة حال التروّي حتّى يبنى أمره على طرف ، لعدم معلومية وظيفته. إلاّ إذا كانت الوظيفة مشتركة. ولو أتى بغير المشترك بقصد الصلاة تفسد الصلاة إن كان ممّا يفسدها.