آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا ) . . . الى قوله ( الْكَعْبَيْنِ ) (١) » ، ثم قام اليه فسأله ، فقال له : مثل ذلك ، ثلاث مرات ، كل ذلك يتلو عليه هذه الآية .
٧٦١ / ٥ ـ وعن الحسن بن زيد ، عن جعفر بن محمّد ، أن علياً ( عليهم السلام ) خالف القوم في المسح على الخفين ، على عهد عمر بن الخطاب ، قالوا : رأينا النبي ( صلّى الله عليه وآله ) يمسح على الخفين ، قال : فقال علي ( عليه السلام ) : « قبل نزول المائدة أو بعدها ؟ » قالوا : لا ندري ، قال : « ولكن أدري ان النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ترك المسح على الخفين حين نزلت المائدة ، ولئن أمسح على ظهر حمار أحب إلي من أن أمسح على الخفين ، وتلا هذه الآية : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ . . ) (١) » .
٧٦٢ / ٦ ـ الشيخ الطوسي ( رحمه الله ) في أماليه : عن الحسين بن عبيد الله ، عن التلعكبري ، عن محمّد بن علي بن معمر ، عن محمّد بن صدقة ، عن الكاظم ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : إنا أهل بيت لا نمسح على خفافنا (١) » .
__________________________
(١) المائدة ٥ : ٦ .
٥ ـ المصدر السابق ج ١ ص ٣٠١ ح ٦٢ ، وتفسير البرهان ج ١ ص ٤٥٤ .
(١) المائدة ٥ : ٦ .
٦ ـ امالي الشيخ الطوسي ج ٢ ص ٢٦٠ .
(١) في المصدر : أخفافنا . والخف : هو ما يلبسه الانسان من لباس القدم ، والجمع أخفاف وخفاف ( لسان العرب ـ خفف ـ ج ٩ ص ٨١ ) .