المذهبين ، ولا خروج إحدى الفرقتين عن طريق النجاة ومذهب الأئمّة الهداة عليهمالسلام ، لأنّ الخلاف في الأصوليّة والأخباريّة كالاختلاف الواقع بين المجتهدين في المسائل الأصوليّة التي تُبنى عليها الفروع الفقهيّة.
الرسالة الثانية والثلاثون : العُمدة نظم الزبدة.
وهو نظم لكتاب ( الزبدة في أُصول الفقه ) للشيخ البهائي ( ت ١٠٣١ هـ ).
وقد أدرجنا في الدعاء والزيارة :
الرسالة الثالثة والثلاثون : جواب سؤال حول شرح فقرة « فهبني .. » من دعاء كميل ، وقد أوجز المؤلّف السؤال في ثلاث مسائل :
الأولى : معنى «هبني».
الثانية : في الإعراب.
الثالثة : إعراب ( إنّ ) في قوله مثلاً ـ : ( لأكرمن زيداً وإن أهانني ).
فأجاب عنها بأجوبة كافية ، وذكر تتميماً بعد المسألة الثالثة ذكر فيه معنى استغفار الأئمّة من الذنوب.
ثمّ ذكر المؤلّف ردّ السائل على الجواب وقام بنقضه ، فأورد السائل إيرادات على النقض ، فقام المؤلّف بردّها ونقضها.
وفي هذه الرسالة مباحث مهمّة تكشف مدى تضلّع شيخنا المؤلّف في علوم العربيّة.
الرسالة الرابعة والثلاثون : مسألة عن معنى ما ورد في زيارة الإمام الحسين عليهالسلام
وفي قلوب مَنْ والاه قبره.
هذه مجموعة الرسائل والمؤلّفات التي عثرنا عليها للمؤلّف رحمهالله ، وقد طُبع له سابقاً :
١ ـ ديوان « المراثي الأحمديّة ».
طبع في الهند ، ولكنّه لم يستوعب جميع شعره ، وقد استدرك في ( أنوار البدرين ) بعض ما لم ينشر في الديوان.