المغاير لـ ( مختصر البصائر ) ما لفظه : ( يقول العبد الضعيف ، المفتقر إلى ربّه الغني ، حسن بن سليمان بن محمّد الحلّي ). إلى آخره.
فلعلّ ( القطيفي ) سهوٌ من قلم الناسخ أو المصنّف.
ونقل أيضاً في الكتاب المذكور عن كتاب ( إعلام الورى ) صحيحاً عن صفوان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام مثله.
فإنْ أراد كتاب الطبرسي فقد تتبّعته كلّه مراراً فلم أجده فيه ، فلعلّه سقط من قلم الناسخ ، أو يريد غيره ممّا لم نقف عليه.
ووجدته أيضاً في بعض المجاميع العتيقة مع الخبر الآتي قريباً بحذف الإسناد ، وتفاوتٍ يسيرٍ في المتن ، وتقييد جهرهم في الصلاة ببسم الله الرحمن الرحيم. والله العالم.
٢٢ ـ ومنها : ما رواه المحدّث الكمي محمّد بن مسلم بن أبي الفوارس الدارمي في الحديث السابع والعشرين من الأحاديث الأربعين في مناقب أمير المؤمنين عليهالسلام ، قال : ( أخبرنا محمّد بن تاج الدين الشيباني ، يرفعه عن جماعة من الصادقين المحقّقين ، في ما يوردون ويسندون ذلك إلى المفضل بن عمر ، عن عبد الله بن أبي أوفى ، عن رسول الله صلىاللهعليهوآله أنّه قال :
« لمّا خلق الله إبراهيم عليهالسلام كشف عن بصره فنظر إلى جانب العرش ، فرأى نوراً ، فقال : إلهي وسيّدي ، ما هذا النور؟
قال : يا إبراهيم ، هذا نور محمّدٍ صفوتي.
قال : إلهي وسيّدي ، وأرى نوراً إلى جانبه؟.
قال : يا إبراهيم ، هذا نور عليّ ناصري.
قال : إلهي وسيّدي ، وأرى نوراً ثالثاً يلي النورين؟
قال : يا إبراهيم ، هذا نور فاطمة عليهاالسلام ، يلي نور أبيها وبعلها ، فطمت بها محبّيها من النار.
قال : إلهي وسيّدي ، وأرى نورين يليان ثلاثة الأنوار؟