وعمرو بن الحجّاج الزبيدي (١) ومحمّد بن عمر التميمي (٢) :
أمّا بعد ، فقد اخضرّ الجنان وأينعت الثمار ، وطمّت الجُمام (٣) ، فإذا شئت فأقدم على جند لك مجنّد. والسّلام عليك (٤).
_________________
ويبعث إليهم الرجّالة والرماة ، ففعل ٥ / ٤٣٦.
ثمّ كان فيمَن حمل رؤوس أصحاب الإمام (عليه السّلام) إلى ابن زياد ٥ / ٤٥٦ ، ثمّ لمْ يُعلم أثره.
(١) كان فيمَن شهد على حجر بن عدي ٥ / ٢٧٠ ، وكانت أخته روعة بنت الحجّاج تحت هانئ بن عروة ، وهي اُمّ يحيى بن هانئ ٥ / ٣٦٤ ، فلمّا قُتل هانئ أقبل في جمع عظيم من مذحج ، فلمّا أخبرهم شريح بحياة هانئ تفرّقوا ٥ / ٣٦٧.
ثمّ حضر كربلاء فبعثه عمر بن سعد على خمسمئة فارس ، فنزلوا على الشريعة وحالوا بين الإمام (ع) وأصحابه وبين الماء ، وذلك قبل القتل بثلاث ٥ / ٤١٢.
ولام ابن سعد على تريّثه عن إجابة الإمام إلى استمهال ليلة العاشر ٥ / ٤١٧ ، ثمّ كان على ميمنة عمر بن سعد يوم العاشر ٥ / ٤٢٢ من نحو الفرات فحمل بهم على الحسين (ع) وأصحابه ، وكان يحرّضهم على قتلهم ٥ / ٤٣٥ ، ثمّ كان ممّن حمل رؤوسهم إلى الكوفة ٥ / ٤٥٦ ، ثمّ كان مع ابن مطيع على المختار ٦ / ٢٨ ، في ألفي رجل من سكّة الثوريّين ٦ / ٢٩ ، ثمّ في جبّانة مراد بمن تبعه من مذحج ٦ / ٤٥ ، فلمّا غلب المختار ركب راحلة فأخذ طريق شراف وواقصة ، فلمْ يُرَ بعد ذلك ٦ / ٥٢.
(٢) ابن عطارد ، كان ممّن شهد على حجر بن عدي ٥ / ٢٧٠ ، وكان على مضر في محاربة المختار ٦ / ٤٧ ، ثمّ بايع المختار فبعثه والياً على آذربايجان ٦ / ٣٤. وكان مع الحارث بن أبي ربيعة والي الكوفة لابن الزبير في قتال إلاّزارقة الخوارج ٦ / ١٢٤ ، وكان ممّن كاتبه عبد الملك بن مروان من مروانيّة الكوفة ٦ / ١٥٦ ، ثمّ ولاه همدان ٦ / ١٦٤ ، ثمّ رجع إلى الكوفة فكان بها في ولاية الحجّاج سنة (٧٥ هـ) ٦ / ٢٠٤ ، ثمّ لمْ يُعلم أثره.
وكان أبوه عمير بن عطارد على تميم الكوفة مع علي (عليه السّلام) بصفّين ـ صفّين / ٢٠٥ ـ.
ثمّ هو ممّن سعى في دم عمرو بن الحمق الخزاعي عند زياد حتّى لامه على ذلك عمرو بن حريث وزياد. انظر : الطبري ٥ / ٢٣٦.
(٣) الجمام جمع : جمّة ، وهي مجتمع الماء. وطمّت ، أي : علت المياه وغمرت. وانظر أهل الدنيا كيف يحسبون أنّ الدنيا من دواعي إقبال الإمام (عليه السّلام) إليهم ، يا لقصر العقول!
(٤) ورواه المفيد / ٢٠٣ ، والسّبط / ٢٤٤.