وحجّار بن أبجر (١) ويزيد بن الحارث بن يزيد بن رويم (٢) ، وعزرة بن قيس (٣).
_________________
(١) العجلي ٥ / ٣٦٩ ، كان أبوه نصرانياً ، وكان له منزلة فيهم ٥ / ١٤٥ ، وكان ممّن شهد على حجر بن عدي لزياد ٥ / ٢٧٠ ، ورفع راية الأمان لابنه يوم خروج مسلم ٥ / ٣٦٩ ، وأنكر كتابه للامام (عليه السّلام) يوم عاشوراء ٥ / ٤٢٥ ثمّ حارب المختار ٦ / ٢٢ ، ثمّ حارب عبد الله بن الحرّ لمصعب فانهزم أمامه فشتمه مصعب وردّه ٦ / ١٣٦. ثمّ كان فيمن كتب إليهم عبد الملك بن مروان من أهل الكوفة ، فشرطوا عليه ولاية إصبهان فأنعم بها لهم كلّهم ٦ / ١٥٦ ، ولكنّه كان قد خرج مع مصعب متظاهراً بقتال عبد الملك ، فلمّا دعاه مصعب للحرب ، قال : إلى هذه العذرة؟ ٦ / ١٥٨ وكان حيّاً إلى سنة (٧١ هـ) ، ثمّ لمْ يُعلم أثره.
(٢) أبو حوشب الشيباني ، أنكر كتابه يوم عاشوراء ٥ / ٤٢٥ ، فلمّا قُتل يزيد وخلّف عبيد الله بن زياد على الكوفة عمرو بن حريث فدعا إلى بيعة ابن زياد ، قام يزيد بن الحارث هذا ، فقال : الحمد لله الذي أراحنا من ابن سميّة ، لا ، ولا كرامة. فأمر به عمرو بن حريث أنْ يسجن فحالت بنوبكر بن وائل دون ذلك ٥ / ٥٢٤ ، ثمّ أصبح من أصحاب عبد الله بن يزيد الخطمي الآنصاري ، والي الكوفة لابن الزبير قبل ابن مطيع. فكان يحثّه على قتال سليمان بن ُصرد وأصحابه قبل خروجهم ٥ / ٥٦١ ٥٦٣ ، ثمّ كان يحثّه على حبس المختار ٥ / ٥٨٠ ، ثمّ بعثه ابن مطيع إلى جبّانة مراد ؛ لقتال المختار ٦ / ١٨ وفي ألفين إلى سكّة لحّام جرير ، فوقفوا في أفواه السكك ٦ / ٢٦ ووضع رامية على أفواه السكك فوق البيوت ، فمنع المختار من دخول الكوفة ٦ / ٢٨. ثمّ ثار على المختار في إمارته ببني ربيعة ٦ / ٤٥ ، فانهزم بأصحابه ٦ / ٥٢ ، ثمّ كان فيمن حارب الأزارقة الخوارج مع الحارث بن أبي ربيعة والي ابن الزبير على الكوفة سنة (٦٨ هـ) ٦ / ١٢٤ ، فأمره مصعب على المدائن ٦ / ١٣٤ ، ثمّ ولي لعبد الملك بن مروان على الري سنة (٧٠ هـ) ٦ / ١٦٤ ، فقتله الخوارج. إبصار العين / ١٥.
وكان جدّه يزيد بن رويم الشيباني على ذهل الكوفة مع علي (عليه السّلام) بصفّين ، صفّين / ٢٠٥.
(٣) الأحمسى كان من الشهود على حجر بن عدي ٥ / ٢٧٠ ؛ ولهذا كتب إلى الإمام (عليه السّلام) ليكفّر ذلك ؛ ولهذا استحيا أنْ يأتي الإمام (عليه السّلام) من قبل ابن سعد فيسأله ما الذي جاء به ٥ / ٤١٠ ؛ ولهذا أيضاً أجابه زهير بن القين عشيّة التاسع من المحرّم يعرّض به : أما والله ، ما كتبت إليه كتاباً قطّ ، ولا أرسلت إليه رسولاً قطّ ، ولا وعدته نصرتي قطّ.
وكان عزرة عثمانياً ، فقال لزهير : ما كنت عندنا من شيعة أهل هذا البيت ، إنّما كنت عثمانيّاً ٥ / ٤١٧. وجعله عمر على الخيل يوم عاشوراء ، وكان يحرسهم باللّيل ٥ / ٤٢٢ ، فكان أصحاب الإمام (عليه السّلام) لا يحملون على خيله إلاّ ويكشفونه ، فشكى ذلك إلى ابن سعد وطلب منه أنْ يعفيه من ذلك ،