والضمير المستتر ، لكن الجملة المعطوفة عليها (يضحك عمرو) لا تتضمن ضميرا يعود على المنعوت. فعمرو فاعل يضحك ، ولكنه جاز لأن العطف بالفاء ، وفيها معنى السببية.
ومنه أن تقول : كافأنا طالبا ينطق صحيحا فيفرح محمود.
أقدم علينا رجلان يسرعان فى مشيهما فينصرف الموجودون.
ومن الثانى أن تقول مما سبق : مررت برجل يضحك عمرو فيبكى هو. وكافأنا طالبا يفرح محمود فينطق صحيحا هو. أقدم علينا رجلان ينصرف الموجودون فيسرعان هما فى مشيهما.
د ـ التركيب الحالى :
تعطف الفاء الجملة التى لا تصلح أن تكون حالا لعدم تضمنها الضمير العائد على صاحب الحال على الجملة التى تصلح أن تكون حالا لتضمنها هذا الضمير ، والعكس.
من الأول ما يذكرونه من القول : عهدت زيدا يغضب فيطير الذباب ، حيث الجملة الفعلية فى محل نصب حال من (زيد) ، وهى تتضمن ضميرا مستترا هو الفاعل ، يعود على (زيد) فهو الرابط. أما الجملة المعطوفة عليها (يطير الذباب) فإنها لا تتضمن رابطا ؛ لذا كان العطف بالفاء ، وتلحظ فيها معنى السببية.
ومنه أن تقول : رأيت الأستاذ يشرح فيفهم الطلاب. جلس المتفرجون ينصتون فيفرح الممثلون.
ومن الثانى أن تقول مما سبق : عهدت زيدا يطير الذباب فيغضب هو. رأيت الأستاذ يفهم الطلاب فيشرح هو. جلس المتفرجون يفرح الممثلون فينصتون ، أو ينصتون هم.
ملحوظة : قد يحكم على الفاء بالزيادة وفاقا فى ذلك للأخفش ، ويفهم