ـ لا يتضمن ما يدل على التسوية من ألفاظ.
ـ يتصدر بالهمزة التى تفيد الاستفهام الصريح أو الحقيقى.
ـ تربط ـ غالبا ـ بين مفردين يشتركان فى حكم واحد يذكر مع أحدهما.
ـ تذكر (أم) بين المتعادلين فى إرادة الاستفهام.
ـ الكلام معها لا يحتمل التصديق والتكذيب.
ـ يحتاج هذا التركيب إلى جواب.
ـ يطلب بالهمزة وب (أم) التعيين ، أى : أى : تعيين أحد المعادلين المستفهم عنهما.
فمبنى الكلام فى هذا التركيب على أن السؤال عما قبلها مثل ما هو على ما بعدها ، ومن هنا كان الجواب عليها بتعيين أحد الأشياء المسؤول عنها ، فإذا قلت : أزيد فى الدار أم عمرو؟ كانت الإجابة : زيد ، أو عمرو ، بتعيين أحدهما.
ـ يلحظ أن فصلها مما عطفت عليه أكثر من وصلها.
ومنه قوله تعالى : (أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمِ السَّماءُ بَناها) [النازعات : ٢٧] ، حيث المعادلة فى إرادة الاستفهام بين الضمير (أنتم) و (السماء).
ومنه : (أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ) [الواقعة : ٦٩]. (أَهُمْ خَيْرٌ أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ) [الدخان : ٣٧]. (أَذلِكَ خَيْرٌ نُزُلاً أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ) [الصافات : ٦٢](١).
(فَاسْتَفْتِهِمْ أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمْ مَنْ خَلَقْنا) [الصافات : ١١](٢). (أَأَرْبابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ
__________________
(١) (نزلا) تمييز منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة.
(٢) (استفهم) استفت : فعل أمر مبنى على حذف حرف العلة. وفاعله ضمير مستتر ، تقديره : أنت. وضمير الغائبين هم مبنى فى محل نصب ، مفعول به. (أَهُمْ أَشَدُّ) الهمزة حرف استفهام مبنى لا محل له من الإعراب. هم : ضمير مبنى فى محل رفع ، مبتدأ. أشد : خبر المبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة. والجملة فى محل نصب بنزع الخافض. أو متعلقة مع الجار المقدر بالاستفتاء. (خلقا) تمييز منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة. (أم) حرف عطف مبنى لا محل له من الإعراب. (من خلقنا) من :اسم موصول مبنى فى محل رفع بالعطف على هم. خلق : فعل ماض مبنى على السكون. وضمير