٣٨٣ ـ سبوحا جموحا وإحضارها |
|
كمعمعة السّعف الموقد |
وقال رؤبة : [الرجز]
٣٨٤ ـ تكاد أيديها تهادى في الزّهق |
|
من كفتها شدّا كإضرام الحرق |
فأراد : عدوا كأنّه إضرام الحرق ، وقال العجاج : [الرجز]
٣٨٥ ـ كأنّما يستضرمان العرفجا |
|
فوق الجلاذيّ إذا ما أمججا |
يقول : من حفيف عدوهما كأنّهما يوقدان عرفجا ، وقال أوس بن حجر : [الطويل]
٣٨٦ ـ إذا اجتهدا شدّا حسبت عليهما |
|
عريشا علته النّار فهو محرّق |
وسئل عن بيت لطفيل : [البسيط]
٣٨٧ ـ كأنّه بعد ما صدّرن من عرق |
|
سيد تمطّر جنح اللّيل مبلول |
فقال : كأنّ الفرس بعد ما سال العرق من صدورهنّ ذئب ، فقلت : أخطأت ، إنّما معناه : كأنّ هذا الفرس بعد ما برزت صدور هذه الخيل من عرق في الصف ، وكلّ طريقة وصفّ عرقة ، يقال : عرق من قطا ومن خيل ، فيقول : كأنّ هذا الفرس ذئب قد أصابه المطر ، فهو ينجو ويعدو عدوا شديدا ، ثم سئل في هذا المجلس عن بيت لعروة : [الطويل]
٣٨٩ ـ مطلّا على أعدائه يزجرونه |
|
بساحتهم زجر المنيح المشهّر |
فقيل له : ما معناه؟ فقال : يزجرون هذا الرجل إذا نزل بساحتهم كما يزجر
__________________
٣٨٣ ـ الشاهد لامرئ القيس في ديوانه (ص ١٨٧) ، ولسان العرب (جح) ، و (معمع) ، وكتاب العين (١ / ٩٥) ، وجمهرة اللغة (ص ١٣٢٩) ، وتهذيب اللغة (١ / ١٢٣) ، وأساس البلاغة (معمع).
٣٨٤ ـ الرجز لرؤبة في ديوانه (ص ١٠٦) ، ولسان العرب (كفت) و (زهق) ، والتنبيه والإيضاح (١ / ٧٧) ، وتهذيب اللغة (٥ / ٣٩٢) ، وتاج العروس (كفت) و (حرق) و (زهق) ، ومقاييس اللغة (٣ / ٣٢) ، وبلا نسبة في جمهرة اللغة (ص ٨٢٤) ، وكتاب العين (٣ / ٣٦٣) ، والمخصص (١٠ / ١٢٤).
٣٨٥ ـ الرجز للعجاج في ديوانه (٢ / ٦٠) ، وجمهرة اللغة (ص ١٣٢٩) ، وبلا نسبة في لسان العرب (مجج) ، وتاج العروس (مجج) ، وجمهرة اللغة (ص ٩٢).
٣٨٦ ـ الشاهد لأوس في ديوانه (ص ٧٨) ، وسمط اللآلي (ص ٦٦٧) ، والتنبيه والإيضاح (ص ٩٢).
٣٨٧ ـ الشاهد لطفيل الغنوي في ديوانه (ص ٦٠) ، ولسان العرب (صدر) و (عرق) ، وتهذيب اللغة (١ / ٢٢٥) ، ومقاييس اللغة (٤ / ٢٨٨) ، وتاج العروس (صدر) و (عرق) ، وبلا نسبة في لسان العرب (مطر) ، وجمهرة اللغة (ص ٦٣٠) ، وديوان الأدب (٢ / ٣٥٤) ، وتاج العروس (مطر).
٣٨٨ ـ الشاهد في ديوانه (ص ٧٢) ، والكامل (١ / ١٣٣) ، وجمهرة أشعار العرب (ص ٥٦٦) ، والخزانة (٤ / ١٩٦).