يدوم ، أو مجد موهوم .. أو نحو ذلك.
بطولات موهومة :
وفي صورة تشبه الصورة التي سبقت ، يذكر بعضهم : أنه «صلىاللهعليهوآله» مكث سبعة أيام يقاتل أهل حصون النطاة ، يذهب كل يوم بمحمد بن مسلمة للقتال ، ويخلف على محل العسكر عثمان بن عفان ، فإذا أمسى رجع «صلىاللهعليهوآله» إلى ذلك المحل. ومن جرح من المسلمين يحمل إلى ذلك المحل ليداوي جرحه. فجرح أول يوم خمسون من المسلمين.
ونادى يهودي من أهل النطاة بعد ليل : أنا آمن وأبلغكم.
قالوا : نعم.
فدخل على رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، فدله على عورة ليهود.
فدعا أصحابه وحضهم على الجهاد ، فظفره الله تعالى بهم الخ ..
وفي نص آخر : كان «صلىاللهعليهوآله» يناوب بين أصحابه في حراسة الليل ، فلما كانت الليلة السادسة من السبع استعمل «صلىاللهعليهوآله» عمر ، فطاف عمر بأصحابه حول العسكر ، وفرقهم ، فأتي برجل من يهود خيبر في جوف الليل ، فأمر عمر أن يضرب عنقه.
فقال : اذهب بي إلى نبيكم حتى أكلمه ، فأمسك عنه ، وانتهى به إلى باب رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، فوجده يصلي ، فسمع «صلىاللهعليهوآله» كلام عمر ، فسلم وأدخله عليه ، فدخل اليهودي ، فقال «صلىاللهعليهوآله» لليهودي : ما وراءك؟
فقال : تؤمنني يا أبا القاسم؟!