حدرا ، واذكروا اسم الله تعالى».
ففعلوا ، فكأنما نشطوا من العقل (١).
ونقول :
على فرس ، أو على حمار؟!
قد ذكر آنفا : أنه «صلىاللهعليهوآله» كان على فرس اسمه «الظرب» وهذا لا ينافي أنه «صلىاللهعليهوآله» كان في خيبر على حمار ، مخطوم برسن من ليف ..
فلعل ركوبه الحمار كان في مسيره إلى خيبر ، وفي غير ساحة القتال ..
بل لقد صرحت رواية ركوبه الحمار : بأن ذلك كان وهو متوجه إلى خيبر ، فراجع (٢).
وقد تقدم بعض الحديث عن ذلك فلا نعيد ..
قتال رسول الله صلىاللهعليهوآله في خيبر :
وجاء في الروايات الآنفة الذكر : أنه «صلىاللهعليهوآله» قاتل يومه ذاك أشد القتال.
مع أنهم يقولون : إنه «صلىاللهعليهوآله» لم يباشر القتال بنفسه إلا في واقعة أحد.
__________________
(١) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ١٢٠ و ١٢١ وفي هامشه عن : ابن أبي شيبة ج ٧ ص ٤٥٤ والسيرة الحلبية ج ٣ ص ٥٣ والمغازي للواقدي ج ٢ ص ٦٤٤.
(٢) راجع : السيرة الحلبية ج ٣ ص ٣٤.