حصار حصن ناعم :
قال ابن إسحاق ، ومحمد بن عمر ، وابن سعد : وفرق رسول الله «صلىاللهعليهوآله» الرايات ، ولم تكن الرايات إلا يوم خيبر ، وإنما كانت الألوية (١).
وكانت راية رسول الله «صلىاللهعليهوآله» سوداء من برد لعائشة ، تدعى العقاب ، ولواؤه أبيض ، دفعه إلى علي بن أبي طالب «عليهالسلام» ، ودفع راية إلى الحباب بن المنذر ، وراية إلى سعد بن عبادة.
وكان شعارهم : «يا منصور أمت» (٢).
وأضاف الحلبي : راية إلى أبي بكر ، وراية إلى عمر (٣).
ثم صف رسول الله «صلىاللهعليهوآله» أصحابه ، ووعظهم ، ونهاهم
__________________
(١) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ١٢٠ وأخرجه البيهقي في الدلائل ج ٤ ص ٤٨ وذكره ابن حجر في المطالب العالية (٤٢٠٢) والسيرة الحلبية ج ٣ ص ٣٥ والإمتاع ص ٣١٣ والمغازي للواقدي ج ٢ ص ٦٤٩.
(٢) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ١٢٠ وفي الهامش قال : أخرجه البيهقي في الدلائل ج ٤ ص ٤٨ وذكره ابن حجر في المطالب العالية (٤٢٠٢) والواقدي في المغازي ج ٢ ص ٦٤٩ وراجع : السيرة الحلبية ج ٣ ص ٣٥ والإمتاع ص ٣١١ و ٣١٣.
(٣) السيرة الحلبية ج ٣ ص ٣٥.