ونقول :
لعل هذا النص يريد أن يقول :
إن الصلح كان على بقية حصون الكتيبة ، أما حصن القموص فقد فتحه علي «عليهالسلام» وحده ، كما هو صريح كلمات المؤرخين ورواياتهم.
رايات الفاشلين :
وروى الشيخان ، عن سهل بن سعد.
والبخاري ، وابن أبي أسامة ، وأبو نعيم ، عن سلمة بن الأكوع.
وأبو نعيم ، والبيهقي ، عن عبد الله بن بريدة ، عن أبيه.
وأبو نعيم ، عن ابن عمر ، وسعد بن أبي وقاص ، وأبي سعيد الخدري ، وعمران بن حصين ، وجابر بن عبد الله ، وأبي ليلى.
ومسلم ، والبيهقي ، عن أبي هريرة.
وأحمد ، وأبو يعلى ، والبيهقي ، عن علي «عليهالسلام».
قال بريدة : كان رسول الله «صلىاللهعليهوآله» تأخذه الشقيقة ، فيمكث اليوم واليومين لا يخرج ، فلما نزل خيبر أخذته الشقيقة ، فلم يخرج إلى الناس ، فأرسل أبا بكر ، فأخذ راية رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ـ وكانت بيضاء (١) ـ ثم نهض فقاتل قتالا شديدا ، ثم رجع ، ولم يكن فتح. وقد
__________________
(١) الرياض النضرة (ط محمد أمين بمصر) ج ١ ص ١٨٤ ـ ١٨٨ والإرشاد للمفيد (ط مؤسسة آل البيت) ج ١ ص ١٢١ وراجع : شرح الأخبار للقاضي النعمان ج ١ ص ١٤٧ والعمدة لابن البطريق ص ١٥٠ عن تفسير الثعالبي ، والطرائف لابن طاووس ص ٥٨ وإحقاق الحق ج ٥ ص ٣٧٣ ومسند أحمد ج ٥ ص ٣٥٨