٣ ـ النجاشي الثالث : وهو الذي نص كتابه يتوافق مع نص كتابه «صلىاللهعليهوآله» لكسرى ، وقيصر ، والمقوقس ، وفيه آية الكلمة السواء ، ولم يسلم هذا ، بل مزق ـ هذا الخبيث ـ كتاب رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، فأخبر «صلىاللهعليهوآله» : أن الله سيمزق ملكه ، حسبما تقدم.
النجاشي يموت وهو مهاجر :
وقد ذكر القمي : أن النجاشي وفد على رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، فلما عبر البحر توفي رحمهالله تعالى (١).
ويحتمل أن يكون المقصود بهذا الكلام هو النجاشي الأول ، ويحتمل أن يكون المقصود هو الثاني ، ولم نستطع أن نتحقق من هذا الأمر وزمانه ، بسبب قلة النصوص.
__________________
أبي داود ج ١ ص ٤٦٨ وسنن النسائي ج ٦ ص ١١٩ وعون المعبود ج ٦ ص ٩٥ و ٩٦ ومسند ابن راهويه ج ٤ ص ٢٧ والسنن الكبرى للنسائي ج ٣ ص ٣١٥ والمنتقى من السنن المسندة ص ١٧٩ وكشف الخفاء ج ١ ص ٣٨٨ ودفع شبهة التشبيه لابن الجوزي ص ٥٣ وتاريخ مدينة دمشق ج ٦٩ ص ١٣٦ و ١٣٩ وتهذيب الكمال ج ١ ص ٢٠٤ وسير أعلام النبلاء ج ١ ص ٤٤٢ وج ٢ ص ٢٢١ وج ٧ ص ١٣٨ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٢٧٣ وسبل الهدى والرشاد ج ١١ ص ١٩٤.
(١) البحار ج ١٨ ص ٤١٦ ومكاتيب الرسول ج ٢ ص ٤٥٢ عن ناسخ التواريخ ، ترجمة رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ص ٢٧٣ ومدينة البلاغة ج ٢ ص ٢٤٤ وميزان الحكمة ج ٤ ص ٣٤٢٦ وتفسير القمي ج ١ ص ١٧٩ والتفسير الصافي ج ٢ ص ٧٩ والتفسير الأصفى ج ١ ص ٢٩٢ ونور الثقلين ج ١ ص ٦٦٤.