السلاح ، فراجع كتابنا : أفلا تذكرون ، ومختصر مفيد.
الموقف الشائن :
وإن مطالبة قبيلة أسلم النبيّ «صلىاللهعليهوآله» بهذا الأمر ؛ لها وجهان :
فإما أنهم يعلمون : أنه «صلىاللهعليهوآله» يكابد ما يكابدون ، ويعيش كما يعيشون ، فلا يبقى لهذه المطالبة ما يبررها.
وإما أنهم كانوا يظنون برسول الله «صلىاللهعليهوآله» : أنه يحتفظ بشيء من الطعام لنفسه ، كان يتناوله في الخفاء ، ويؤثر به نفسه عليهم ، وهي تهمة شائنة ، يعرف الناس كلهم بطلانها ، وزيفها ، وسوء سريرة من يأتي بها .. ولأجل ذلك اعترض عليهم رجل منهم ، وهو : بريدة الأسلمي. ولامهم على فعلهم هذا.
ولعلنا نرجح الاحتمال الأخير ، وهو : أن قبيلة أسلم كانت تظن برسول الله «صلىاللهعليهوآله» هذا ، فإنها إحدى قبائل الأعراب التي كانت تحيط بالمدينة ، ونزل القرآن ليخبر بوجود المنافقين في تلك القبائل .. ولا نريد أن نقول أكثر من هذا!!
اللواء للحباب بن المنذر :
هذا .. وقد ذكرت الفقرة السابقة أيضا : أن رسول الله «صلىاللهعليهوآله» أعطى اللواء للحباب بن المنذر ، بعد فتح حصن ناعم ، وذلك حين مهاجمة حصن الصعب ..
مع أننا نعلم : أن لواء رسول الله «صلىاللهعليهوآله» كان مع علي