يعرفون أبناءهم.
و : الصحابة يفرون حتى عن علي عليهالسلام!!
وقد صرحت الرواية : بأن الذين ذهبوا مع علي «عليهالسلام» قد فروا عنه «صلوات الله وسلامه عليه» أيضا ، وتركوه ، ليواجه كتائب اليهود وحده ، وكانت بقيادة الحارث أخي مرحب. فقتله علي «عليهالسلام» .. وهرب الذين كانوا مع الحارث إلى الحصن ، وأغلقوا عليهم ..
ثم خرج مرحب ، فقتله علي «عليهالسلام» أيضا على الباب ، وفتح الباب ..
والذي يبدو لنا : أن الرواة المغرضين قد حاولوا تلطيف أمر هذا الفرار ، فقالوا : إن عليا قد أخذ الراية وهرول نحو الحصن وفتحه ، وقلع بابه ودخله ، قبل أن يلحق آخر الناس أولهم ، أو قبل أن يلبس الناس سلاحهم ، أو قبل أن يتم اصطفاف الخيل ، أو نحو ذلك مما سنذكره فيما سيأتي إن شاء الله ، تحت عنوان : علي يفتح خيبر وحده.
تعابير ذات مغزى :
وعن ابن عباس : أنه «صلىاللهعليهوآله» قال : لأبعثن رجلا لا يخزيه الله أبدا ، يحب الله ورسوله.
قال : فاستشرف لها من استشرف.
قال : أين علي «عليهالسلام»؟!
قالوا : هو في الرحل ، يطحن.
قال : وما كان أحدكم ليطحن؟