١ ـ أن يظهر خبرة الدليل ، وأنه قادر على إنجاز المهمة التي أوكلت إليه.
٢ ـ أن يوجهه إلى الطريق الأكثر أمنا ، والأشد ملاءمة للأهداف المتوخاة.
٣ ـ أن يعرف الناس بأنه «صلىاللهعليهوآله» عالم بمسالك تلك البلاد ، وإن لم يكن قد وطأتها قدمه من قبل.
لا حول ولا قوة إلا بالله :
روى أصحاب الكتب الستة ، عن أبي موسى الأشعري ، قال : أشرف الناس على واد ، فرفعوا أصواتهم بالتكبير : «الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله».
فقال رسول الله «صلىاللهعليهوآله» : «اربعوا على أنفسكم ، إنكم لا تدعون أصم ولا غائبا ، إنكم تدعون سميعا قريبا ، وهو معكم».
وأنا خلف دابة رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، فسمعني وأنا أقول : لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
فقال : «يا عبد الله بن قيس».
قلت : لبيك يا رسول الله ، فداك أبي وأمي.
قال : «ألا أدلّك على كلمة من كنز الجنة»؟.
قلت : بلى يا رسول الله ، فداك أبي وأمي.
قال : «لا حول ولا قوة إلا بالله» (١).
__________________
(١) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ١٥٠ وفي هامشه عن : البيهقي ج ٢ ص ١٨٤ وابن أبي عاصم ج ١ ص ٢٧٤ والطبري ج ٨ ص ١٤٧ وابن السني (٥١٢) وعبد