وعند الطبري : فتطاولت لها قريش ورجال ، كل واحد منهم يرجو أن يكون هو صاحب ذلك (١).
وفي نص آخر : تطاول لها أبو بكر وعمر (٢).
ابن الصباغ ينقل عن صحيح مسلم :
قال ابن الصباغ : «وفي صحيح مسلم : قال عمر بن الخطاب : فما أحببت الإمارة إلا يومئذ ، فتساورت لها ، وحرصت عليها حتى أبديت وجهي ، وتصديت لذلك ليتذكرني ..
ثم قال : قالوا : وإنما كانت محبة عمر لما دلت عليه من محبته الله ورسوله ، ومحبتهما له ، والفتح» (٣).
ونقول :
إن سائر الروايات قد اقتصرت على القول : بأن عمر قال : ما أحببت
__________________
(١) تاريخ الأمم والملوك ج ٣ ص ٣٠ والسنن الكبرى للبيهقي ج ٩ ص ١٠٧ والكامل في التاريخ (ط دار صادر) ج ٢ ص ٢١٩ وراجع : منتخب كنز العمال (بهامش مسند أحمد) ج ٤ ص ١٢٨ والبداية والنهاية ج ٤ ص ١٨٥ فما بعدها والرياض النضرة (ط محمد أمين بمصر) ج ١ ص ١٨٤ ـ ١٨٨ والخصائص الكبرى ج ١ ص ٢٥١ و ٢٥٢ وتاريخ الخميس ج ٢ ص ٤٨.
(٢) راجع : منتخب كنز العمال (بهامش مسند أحمد) ج ٤ ص ١٢٨ وتاريخ الخميس ج ٢ ص ٤٨.
(٣) الفصول المهمة لابن الصباغ ص ٣٨ وكتاب الأربعين للماحوزي ص ١٨١ و ١٨٩.