الإمارة إلا يومئذ.
قال : فتساورت لها ، رجاء أن أدعى لها (١).
فدعا عليا فأعطاه إياها ، وقال : امش ، ولا تلتفت.
فصرخ : يا رسول الله ، على ماذا أقاتل الناس؟!
قال : قاتلهم حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله.
فإذا فعلوا ذلك فقد منعوا منك دماءهم ومالهم إلا بحقها ، وحسابهم على الله (٢).
__________________
(١) صحيح مسلم (ط محمد علي صبيح) ج ٧ ص ١٢١ ومسند الطيالسي ص ٣٢٠ والتاج الجامع للأصول ج ٣ ص ٣٢٦ ومسند أحمد ج ٢ ص ٣٨٤ وعن صحيح البخاري ج ٧ ص ٥٤٤ (٤٢٠٩ و ٤٢١٠) والخصائص الكبرى ج ١ ص ٢٥١ و ٢٥٢ وخصائص علي بن أبي طالب للنسائي ص ٧ والطبقات لابن سعد (ط دار الثقافة الإسلامية مصر) ج ٣ ص ١٥٦ ومعارج النبوة ص ٢١٩ وراجع : سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ١٢٤ ودلائل النبوة للبيهقي ج ٤ ص ٢٠٥ وجامع الأصول ج ٩ ص ٤٧٢ وتذكرة الخواص ص ٢٤ والبداية والنهاية ج ٤ ص ١٨٤ و ١٨٥ وذخائر العقبى (ط مكتبة القدسي) ص ٧٤ و ٧٥ والرياض النضرة (ط محمد أمين بمصر) ج ١ ص ١٨٤ ـ ١٨٨ والنهاية لابن الأثير ج ٢ ص ٤٢٠ وينابيع المودة ج ١ ص ١٥٤ والبحار ج ٣٩ ص ١٢ و ١٣ وشرح صحيح مسلم للنووي ج ١٥ ص ١٧٦ والديباج على مسلم ج ٥ ص ٣٨٧ ورياض الصالحين للنووي ص ١٠٨ والجوهرة في نسب علي بن أبي طالب وولده ص ٦٨ وشرح أصول الكافي للمازندراني ج ٦ ص ١٣٦ وج ١٢ ص ٤٩٤ وتاريخ الخميس ج ٢ ص ٤٨.
(٢) صحيح مسلم (ط محمد علي صبيح) ج ٧ ص ١٢١ ومسند الطيالسي ص ٣٢٠