وقالوا أيضا : لما فتح رسول الله «صلىاللهعليهوآله» حصون النطاة ، والشق ، انهزم من سلم منهم إلى حصون الكتيبة.
وهي : القموص ، والوطيح ، والسلالم.
وأعظم حصونها : القموص ، وكان حصنا منيعا (١). بل هو حصن خيبر الأعظم (٢).
قال ابن وهب : قلت لمالك : وما الكتيبة؟!
قال : من أرض خيبر ، وهي أربعون ألف عذق (٣).
حصار القموص :
وقد فتح الله هذا الحصن العظيم على يد علي «عليهالسلام» ، بعد أن حاصره المسلمون عشرين ليلة (٤).
وذكر موسى بن عقبة : أن رسول الله «صلىاللهعليهوآله» حاصره
__________________
(١) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ١٢٤ والمغازي للواقدي ج ٢ ص ٦٧٠ وراجع : البداية والنهاية ج ٤ ص ٢٢٦ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٣٧٦.
(٢) تاريخ الخميس ج ٢ ص ٤٨ ومعجم ما استعجم للبكري الأندلسي ج ٢ ص ٥٢٢.
(٣) إمتاع الأسماع ص ٣١٩ و ٣٢٠ وراجع : سنن أبي داود ج ٢ ص ٣٧ والسنن الكبرى للبيهقي ج ٦ ص ٣١٨ وعون المعبود ج ٨ ص ١٧٥ ونصب الراية للزيعلي ج ٤ ص ٢٥٣ وعن البداية والنهاية ج ٤ ص ٢٢٩ وعن عيون الأثر ج ٢ ص ١٤٢ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٣٨٣ وسبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ١٥٢.
(٤) راجع : السيرة الحلبية ج ٣ ص ٤١ وتاريخ الخميس ج ٢ ص ٤٨ وسبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ١٢٤.