فالمعيار لكسب رضا الله تعالى ، ونيل محبته ومحبة رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ؛ هو العمل الصالح ، والجهاد ، والتضحية ، ولا تكفي الدعاوى العريضة ، والعجيج ، والضجيج في الرخاء ، ثم الهرب في ساحات الجهاد ، والحاجة إلى التضحية والفداء ..
التزوير الرخيص .. تصرف وحذف :
وفي بعض الروايات جاءت العبارة هكذا : فقال «صلىاللهعليهوآله» لأعطين الراية غدا رجلا يحبه الله ورسوله ، أو قال : يحب الله ورسوله (١).
وبعضها اكتفى بذكر الفقرة الثانية وهي قوله «صلىاللهعليهوآله» : يحب الله ورسوله (٢).
__________________
(١) صحيح البخاري (ط محمد علي صبيح) ج ٥ ص ١٧١ و ٢٣ والخصائص للنسائي (طبعة التقدم بمصر) ص ٧.
(٢) منتخب كنز العمال (بهامش مسند أحمد) ج ٤ ص ١٣٠ ومجمع الزوائد ج ٩ ص ١٢٣ والإصابة ج ٢ ص ٥٠٢ والبداية والنهاية ج ٤ ص ١٨٤ وراجع : الرياض النضرة (ط محمد أمين بمصر) ج ٢ ص ١٨٨ والخصائص الكبرى ج ١ ص ٢٥٢ و ٢٥٣ ومستدرك الحاكم ج ٣ ص ١٠٨ وجامع الأصول ج ٩ ص ٤٧٢ والإكتفاء (ط مكتبة الخانجي) ج ٢ ص ٢٥٨ وتذكرة الخواص ص ٢٥ وسبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ١٢٤ ومسند أحمد ج ١ ص ٣٣١ وج ٢ ص ٣٨٤ وج ٤ ص ٥٤ ولسان العرب ج ١٤ ص ٣٥٢ ومسند الطيالسي ص ٣٢٠ وسنن ابن ماجة (ط مكتبة التازية بمصر) ج ١ ص ٥٦ والسيرة النبوية لابن هشام (ط المكتبة الخيرية بمصر) ج ٣ ص ١٧٥ والسيرة الحلبية ج ٣ ص ٣٧ والخصائص للنسائي (ط مكتبة التقدم بمصر) ص ٣٢ و ٤ و ٨ و ٧ وحلية الأولياء ج ٤ ص ٣٥٦ وج ١ ص ٦٢.