وقوله «عليهالسلام» عنه ، وعن أبي بكر : لشد ما تشطرا ضرعيها؟! (١). وغير ذلك ..
مقارنة ذات مغزى :
وعلينا أن نتأمل كثيرا في موقف عمر الآنف الذكر ، حيث تمنى الإمارة في خيبر تارة ، وفي ثقيف أخرى .. وبين موقف أمير المؤمنين «عليهالسلام» ، فإنه لما بلغه ما قاله النبي «صلىاللهعليهوآله» ، عن الذي سوف يعطيه الراية ، قال : «اللهم لا معطي لما منعت ، ولا مانع لما أعطيت ..» (٢).
__________________
وج ٢٩ ص ٥٢٢ و ٦٢٦ ومناقب أهل البيت للشيرواني ص ٤٠٠ والسقيفة للمظفر ص ٨٩ والغدير ج ٥ ص ٢٧١ ونهج السعادة ج ٥ ص ٢١٠ ومكاتيب الرسول ج ٣ ص ٧٠٨ وتثبيت الإمامة ص ١٧ وأنساب الأشراف ص ٤٤٠ والإمامة والسياسة (تحقيق زيني) ج ١ ص ١٨ وبيت الأحزان ص ٨١ وحياة الإمام الحسين للقرشي ج ١ ص ٢٥٧.
(١) نهج البلاغة (الخطبة الشقشقية) ج ١ ص ٣٣ ورسائل المرتضى ج ٢ ص ١٠٩ والإحتجاج ج ١ ص ٢٨٤ وكتاب الأربعين للشيرازي ص ١٦٧ وحلية الأبرار ج ٢ ص ٢٩٠ ومناقب أهل البيت للشيرواني ص ٤٥٧ والنص والإجتهاد ص ٢٥ والغدير ج ٧ ص ٨١ وج ١٠ ص ٢٥ والمعيار والموازنة لابن الإسكافي ص ٤٦ وشرح النهج للمعتزلي ج ١ ص ١٦٢ و ١٧٠ والدرجات الرفيعة ص ٣٤ وبيت الأحزان ص ٨٩ وحياة الإمام الحسين للقرشي ج ١ ص ٢٨٢ وشرح شافية ابن الحاجب للأستر آبادي ج ١ ص ٧٨.
(٢) البحار ج ٢١ ص ٢١ وتاريخ الخميس ج ٢ ص ٤٨ وإعلام الورى ج ١ ص ٢٠٧ وقصص الأنبياء للراوندي ص ٣٤٤.