فهو «عليهالسلام» يعتبر : أن ذلك كرامة إلهية ، يختص الله تعالى بها من يشاء.
أما بالنسبة لتمنيات عمر ، فنقول :
ألف : إن كان يقصد بأنه أحب الإمارة ، طمعا منه في ملاقاة العدو ، فيرد عليه :
أولا : إن النبي «صلىاللهعليهوآله» كان قبل ذلك قد نهى عن لقاء العدو ، وقال : لا تتمنوا لقاء العدو (١). فما معنى أن يخالف عمر هذا النهي
__________________
(١) قد تقدم الكلام حول هذه الفقرة في فصل سابق وراجع : المعجم الصغير (ط دهلي) ص ١٦٣ والمستدرك على الصحيحين ج ٣ ص ٣٨ وتنوير الحوالك ص ٦٤٤ والمحلى لابن حزم ج ٧ ص ٢٩٣ وفقه السنة للسيد سابق ج ٢ ص ٦٤٨ ومكاتيب الرسول ج ١ ص ٤٤٠ وسنن الدارمي ج ٢ ص ٢١٦ وعن صحيح البخاري ج ٤ ص ٩ وعن صحيح مسلم ج ٥ ص ١٤٣ وعن سنن أبي داود ج ١ ص ٥٩٢ والمستدرك للحاكم ج ٢ ص ٧٨ والسنن الكبرى للبيهقي ج ٩ ص ٧٦ وشرح مسلم للنووي ج ١٢ ص ٤٥ وج ١٤ ص ٢٠٧ وعن فتح الباري ج ١٠ ص ١٦٠ والمصنف للصنعاني ج ٥ ص ٢٤٨ و ٢٤٩ و ٢٥٠ والسنن الكبرى للنسائي ج ٥ ص ١٨٩ ومسند أبي يعلى الموصلي ج ٢ ص ١٥١ ومسند ابن أبي أوفى ص ١١٧ والكافي في علم الرواية للخطيب البغدادي ص ٣٧٣ والأذكار النووية ص ٢٠٩ و ٢١٠ ورياض الصالحين للنووي ص ٨٦ و ٥٣٤ و ٥٤٠ والجامع الصغير ج ٢ ص ٧٢٩ وكنز العمال ج ٤ ص ٢٩١ و ٣٦١ وفيض القدير ج ٦ ص ٥٠٤ وكشف الخفاء ج ٢ ص ٣٤٩ و ٣٥٩ وإرواء الغليل ج ٥ ص ٧ وتفسير الثوري ص ١١٩ وعن تفسير القرآن العظيم ج ١ ص ٤١٧ وج ٢ ص ٣٢٨ والجامع لأحكام القرآن ج ٣ ص ٢٣٣ و ٢٤٥ وعن الدر المنثور ج ٣ ص ١٨٩ وتفسير الثعالبي ج ١ ص ٤٨٩ وسير أعلام النبلاء ج ٦ ص ٧ وسبل الهدى والرشاد ج ٤ ص ٣٨٣ وج ٥ ص ١٢٠ وج ٩ ص ١١٤.