فقال : لقد أعذرت (١).
٢ ـ وقد قال همام الثقفي :
أيعتق مكحولا ويعصي نبيه |
|
لقد تاه عن قصد الهدى ثم عوق |
أينوي بهذا الصدق والبر والتقى |
|
سيعلم يوما من يبر ويصدق (٢) |
٣ ـ وقد قال النجاشي الشاعر ، في رثائه لعمرو بن محصن الأنصاري :
ونحن تركنا عند مختلف القنا |
|
أخاكم عبيد الله لحما ملحّبا |
بصفين لما ارفض عنه رجالكم |
|
ووجه ابن عتاب تركناه ملغبا |
وطلحة من بعد الزبير ، ولم ندع |
|
لضبة في الهيجا عريفا ومنكبا (٣) |
٤ ـ وروى البلاذري : أن ابن الزبير لما جبّن أباه وعيّره ، قال له : حلفت ألا أقاتله.
قال : فكفر عن يمينك.
فأعتق غلاما له يقال له : سرجس. وقام في الصف بينهم (٤).
__________________
(١) شرح النهج للمعتزلي (تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم) ج ١ ص ٢٣٤ وراجع : تلخيص الشافي ج ٤ ص ١٥٠ و ١٤١ و ١٤٢ و ١٤٣ والفصول المختارة ص ١٠٦ وتاريخ الأمم والملوك (ط دار المعارف بمصر) ج ٤ ص ٥٠٢ والكامل في التاريخ ج ٣ ص ٢٤٠ و ٢٦١ وتذكرة الخواص ص ٧١ والبحار ج ٣٢ ص ٢٠٥.
(٢) البحار ج ٣٢ ص ٢٠٥.
(٣) شرح النهج للمعتزلي (ط سنة ١٩٦٤ م) ج ٢ ص ٨١٩.
(٤) تلخيص الشافي ج ٤ ص ١٤٣ وشرح النهج للمعتزلي ج ٢ ص ١٦٧ وتاريخ الأمم والملوك (ط دار المعارف بمصر) ج ٤ ص ٥٠٩ وأنساب الأشراف (بتحقيق المحمودي) ج ٢ ص ٢٥٤.