وفي حديث أبي هريرة : «بينا النبي «صلىاللهعليهوآله» مع أصحابه متكئا ، أو قال جالسا في المسجد ، إذ جاء رجل على جمل ، فأناخه في المسجد ، ثم عقله».
وفي حديث ابن عباس قال : «بعث بنو سعد بن بكر ، ضمام بن ثعلبة وافدا إلى رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، فقدم عليه وأناخ بعيره على باب المسجد ، ثم دخل المسجد ورسول الله «صلىاللهعليهوآله» جالس في أصحابه ، وكان ضمام رجلا جلدا ، أشعر ذا غديرتين ، فأقبل حتى انتهى إلى رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ..».
قال أنس في رواية شريك : «فقال : أيكم محمد»؟ أو «أيكم ابن عبد المطلب؟ والنبي «صلىاللهعليهوآله» متكئ بين ظهرانيهم.
فقلنا له : هذا الأبيض المتكئ».
أو قالوا : هذا الأمغر المرتفق.
قال : فدنا منه ، وقال : إني سائلك فمشدد عليك ، أو فمغلظ عليك في المسألة ، فلا تجد عليّ في نفسك.
قال : «لا أجد في نفسي ، فسل عما بدا لك».
قال أنس في رواية ثابت : فقال : يا محمد ، أتانا رسولك فقال لنا : إنك تزعم أن الله تعالى أرسلك؟
قال : «صدق».
قال : فمن خلق السماء؟
قال : «الله».
قال : فمن خلق الأرض؟