فقال رسول الله «صلىاللهعليهوآله» : «اللهم نعم».
قال : «وزعم رسولك أن علينا حج البيت من استطاع إليه سبيلا».
قال : «نعم».
وفي حديث ابن عباس : «ثم جعل يذكر فرائض الإسلام فريضة فريضة ، فريضة الزكاة والصيام ، والحج ، وشرائع الإسلام كلها ، ينشده عن كل فريضة منها كما ينشده عن التي قبلها ، حتى إذا فرغ قال : فإني أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمدا رسول الله ، وسأؤدي هذه الفرائض ، وأجتنب ما تنهينّي عنه ، ثم لا أزيد ولا أنقص».
وفي رواية شريك : «آمنت بما جئت به ، وأنا رسول من ورائي من قومي ، وأنا ضمام بن ثعلبة أخو بني سعد بن بكر».
وفي حديث أبي هريرة : «وأما هذه الهناة ، فو الله إن كنا لنتنزه عنها في الجاهلية».
فقال رسول الله «صلىاللهعليهوآله» : «إن صدق ليدخلن الجنة».
وفي حديث أبي هريرة : «فلما أن ولى قال رسول الله «صلىاللهعليهوآله» : «فقه الرجل».
وقال : «فكان عمر بن الخطاب يقول : «ما رأيت أحدا أحسن مسألة ، ولا أوجز من ضمام بن ثعلبة».
فأتى بعيره فأطلق عقاله ، ثم خرج حتى قدم على قومه فاجتمعوا إليه ، فكان أول ما تكلم به : بئست اللات والعزى.
فقالوا : مه يا ضمام! اتق البرص ، اتق الجذام ، اتق الجنون.
قال : «ويلكم»! إنهما والله لا يضران ولا ينفعان ، إن الله قد بعث رسولا