وآله» قال : من كتم علما نافعا جاء يوم القيامة ملجما بلجام من نار (١).
ثالثا : لماذا ينهى أصحاب النبي «صلىاللهعليهوآله» عن سؤاله ، ويباح للأعراب وأهل البادية أن يسألوه؟ ألا يشير ذلك إلى أن الذين نهوا عن سؤاله «صلىاللهعليهوآله» هم أشخاص بأعيانهم؟!
بل لماذا لا يقال ـ كما أثبتته النصوص ـ : إنه «صلىاللهعليهوآله» كان ينهى بعض الناس أو كلهم عن السؤال تعنتا؟! أو لأجل أنهم كانوا يسألونه «صلىاللهعليهوآله» عن أمور لا يصح السؤال عنها مطلقا ، أو إلا حين
__________________
(١) سفينة البحار ج ٦ ص ٣٥٨ والتحفة السنية للجزائري ص ١١ وأمالي الطوسي ص ٣٧٧ ومنية المريد للشهيد الثاني ص ٣٦٩ والبحار ج ٢ ص ٦٨ وج ٧ ص ٢١٧ والغدير ج ٨ ص ١٥٣ ومسند أحمد ج ٢ ص ٢٩٦ و ٤٩٩ و ٥٠٨ ومجمع الزوائد ج ١ ص ١٦٣ والمعجم الأوسط للطبراني ج ٢ ص ٣٨٢ وج ٥ ص ١٠٨ و ٣٥٦ والمعجم الكبير للطبراني ج ١١ ص ١١٧ والكفاية في علم الرواية للخطيب البغدادي ص ٥٤ وجامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر ج ١ ص ٤ و ٥ و ٣٨ وتخريج الأحاديث والآثار للزيلعي ج ١ ص ٢٥٤ وكنز العمال ج ١٠ ص ١٩٦ و ٢١٦ وتفسير الصافي ج ١ ص ١٦٣ وتفسير نور الثقلين ج ٤ ص ٥١٨ وتفسير الميزان ج ٣ ص ٧٥ وتفسير القرآن للصنعاني ج ١ ص ٦٤ وأحكام القرآن للجصاص ج ١ ص ١٢٢ وتفسير الرازي ج ١ ص ١٨٤ والدر المنثور للسيوطي ج ١ ص ١٦٢ وتفسير الآلوسي ج ٢ ص ٢٦ والطبقات الكبرى لابن سعد ج ٤ ص ٣٣١ وضعفاء العقيلي ج ١ ص ٧٤ وج ٤ ص ١٦٠ والكامل ج ٣ ص ٤٥٥ وج ٤ ص ٣١٢ وج ٥ ص ٢١٢ وج ٦ ص ٣٤١ وكتاب الضعفاء للأصبهاني ص ٥٠ وتاريخ بغداد ج ٧ ص ٤١٨ وج ١٤ ص ٣٢٥ وتاريخ مدينة دمشق ج ٤٣ ص ٥٤١ وميزان الإعتدال للذهبي ج ٢ ص ٥٨٢ وغيرها.