وعن عبد الله بن مصعب ، قال : قال أبو بكر لقيس بن عاصم : ما حملك على أن وأدت. وكان أول من وأد.
فقال : خشيت أن يخلف عليهن غير كفؤ (١).
وقد ارتد بعد وفاة النبي «صلىاللهعليهوآله» ، وآمن بسجاح ، وكان مؤذنها ، وقال في ذلك :
أضحت نبيتنا أنثى نطيف بها |
|
وأصبحت أنبياء الله ذكرانا |
ثم لما تزوجت سجاح بمسيلمة ، وآمنت به آمن به قيس معها. ولما قتل مسيلمة أخذ قيس أسيرا الخ .. (٢).
بل إنه بعد أن أسلم بلغه أن أحدهم استأذن النبي «صلىاللهعليهوآله» بغزوه حين أبطأ في إعلان إسلامه ، فقال للنبي «صلىاللهعليهوآله» : أما لي سبيل إلى الرجوع؟!
قال : لا.
__________________
ليدن) ١٠٢٣ ورغبة الآمل ج ٣ ص ١٠ وج ٤ ص ٩٩ و ٢٣٤ ويؤخذ منه أنه كان يئد بناته في الجاهلية ، وج ٥ ص ١٤٤ و ١٤٨ والمرزباني ص ٣٢٤ وحسن الصحابة ص ٣٢٩ وخزانة البغدادي ج ٣ ص ٤٢٨ و ٤٢٩ و ٥٠٩ ومجمع الزوائد ج ٩ ص ٤٠٤ وسمط اللآلي ٤٨٧ والمحبر ٢٣٨ و ٢٤٨ ، والتبريزي ج ٤ ص ٦٨ ومجالس ثعلب ص ٣٦.
(١) الإصابة ج ٣ ص ٢٥٣ عن الزبير بن بكار وفي (ط دار الكتب العلمية) ج ٥ ص ٣٦٧.
(٢) الأغاني ج ١٢ ص ١٥٩ و ١٦٠.