هذا كتاب النبي «صلىاللهعليهوآله» فيك ، وأنا دافعك إليه.
قالت : خذ لي العهد والميثاق ، وذمة النبي «صلىاللهعليهوآله» ألا يعاقبني فيما صنعت.
فأخذ لها ذلك ، ودفعها إليه ، فأنشأ يقول :
لعمرك ما حبي معاذة بالذي |
|
يغيره الواشي ولا قدم العهد |
ولا سوء ما جاءت به إذ أذلها |
|
غواة رجال إذ يناجونها بعدي (١) |
ولسنا بحاجة إلى التعليق على هذه الوفادة.
__________________
(١) سبل الهدى والرشاد ج ٦ ص ٢٧٥ عبد الله بن أحمد بن حنبل في زوائد المسند ، والشيرازي في الألقاب ، وابن أبي خيمة ، والحسن بن سفيان ، وابن شاهين ، وأبي نعيم ، وفي هامشه عن البداية ج ٥ ص ٧٤ ومكاتيب الرسول ج ١ ص ٢٨٨ عن : الإصابة ج ٣ ص ٥٥٦ (٨٧١٥) وج ٢ ص ٢٧٦ (٤٥٣٥) في عبد الله بن الأعور ، وأسد الغابة ج ١ ص ١٠٢ في ترجمة الأعشى المازني وج ٥ ص ٥٤٦ في معاذة ، ومسند أحمد ج ٢ ص ٢٠٢ وأعلام السائلين ص ٤٢ ورسالات نبوية ص ٢٦٥ والطبقات الكبرى لابن سعد ج ٥ ص ٥٠ وج ٧ ق ١ ص ٣٧ و (ط دار صادر) ص ٥٣ و ٥٤ والإستيعاب ج ٢ ص ٢٦٦ والبداية والنهاية ج ٥ ص ٧٤ والوثائق السياسية ص ٢٤٢ / ١٢٦ (عن جمع ممن تقدم وعن الفائق للزمخشري في مادة «دين» ولسان العرب مادة «اثب» و «ذرب» و «خلف» وديوان الأعشى المسمى بالصبح المنير ص ٢٨٢ و ٢٨٣ مع الحواشي عن المكاثرة للطيالسي ص ١٣ وألف باء لأبي الحجاج البلوي ج ١ ص ٨٣٢ والمقاصد النحوية ج ٢ ص ٢٨٩ وحسن الصحابة لعلي فهمي ص ١١٣ ومعجم الصحابة لابن قانع خطية : ورقة ١١ ومجمع الزوائد ج ٤ ص ٢٣١.