قلت : فرق الإسلام بيني وبينك. أسلمت وتابعت دين محمد «صلىاللهعليهوآله».
قالت : فديني دينك.
فقلت : اذهبي ، فاغتسلي ، ففعلت ، ثم جاءت فعرضت عليها الإسلام فأسلمت.
ثم دعوت دوسا إلى الإسلام فأبطأوا عليّ ، (وعند آخرين : أجابه أبو هريرة وحده (١)) ، فأتيت رسول الله «صلىاللهعليهوآله» (في مكة قبل الهجرة أيضا) ، فقلت : يا نبي الله ، إنه قد غلبني على دوس الزنا ، فادع الله عليهم.
فقال : «اللهم اهد دوسا» (٢). ثم قال : «ارجع إلى قومك فادعهم إلى الله ،
__________________
(١) شرح المواهب اللدنية ج ٥ ص ١٨٣ و ١٨٤ عن الطبراني وعن الأغاني من طريق الكلبي ، والإصابة ج ٢ ص ٢٢٦.
(٢) سبل الهدى والرشاد ج ٦ ص ٣٣٦ و ٣٣٧ وشرح المواهب اللدنية للزرقاني ج ٥ ص ١٨٤ و ١٨٥ والإستيعاب (مطبوع مع الإصابة) ج ٢ ص ٢٣٢ و ٢٣٤ وتاريخ مدينة دمشق ج ٢٥ ص ١١ ـ ١٥ والطبقات الكبرى لابن سعد ج ٤ ص ٢٣٧ فما بعدها ، ودلائل النبوة للبيهقي ج ٥ ص ٣٦٠ فما بعدها ، وكتاب الأم ج ١ ص ١٨٩ ، وحلية الأبرار للبحراني ج ١ ص ٣٠٩ ، وكتاب المسند للإمام الشافعي ص ٢٨٠ ، ومسند احمد ج ٢ ص ٢٤٣ ، وصحيح البخاري ج ٣ ص ٢٣٥ وج ٥ ص ١٢٣ وج ٧ ص ١٦٥ ، وصحيح مسلم ج ٧ ص ١٨٠ ، وفتح الباري ج ٦ ص ٧٧ وج ١١ ص ١٢٠ ، وعمدة القاري ج ١٤ ص ٢٠٧ وج ١٨ ص ٣٤ وج ٢٣ ص ١٩ ، وتحفة الأحوذي ج ٢ ص ١٧٢ ، ومسند الحميدي ج ٢ ص ٤٥٣ ، ومسند ابن راهويه ج ١ ص ١٩ ، والأدب المفرد للبخاري ص ١٣٤ ، وصحيح ـ