وقيل : ثمانية عشر.
وقيل : عشرون.
وقيل : أربعون».
وقال الزرقاني : كان هناك وفدتان :
إحداهما : قبل الفتح ، حيث كفار مضر يحولون بينهم وبين النبي «صلىاللهعليهوآله» ، وكان ذلك إما في سنة خمس من الهجرة أو قبلها. وعدد الوفد ثلاثة عشر كما رواه البيهقي. وقيل : أربعة عشر كما جزم به القرطبي والنووي.
والأخرى : سنة الوفود. وكان عدد الوفد الثاني أربعين رجلا.
وقد عدّ العلامة الأحمدي «رحمهالله» في هامش كتابه أسماء ثمانية وثلاثين رجلا من الوافدين ، مشيرا إلى المصادر التي صرحت باسم كل منهم (١).
فلا يلتفت إلى قول النووي : «إنهم كانوا أربعة عشر راكبا ـ ثم ذكر أسماءهم ـ ولم نعثر بعد طول التتبع على أكثر من أسماء هؤلاء» (٢).
__________________
(١) راجع : مكاتيب الرسول ج ٣ ص ١٩٧ و ١٩٨ و ١٩٩ وكلام الزرقاني ورد في شرحه على المواهب اللدنية ج ٥ ص ١٣٨ و ١٣٩ و ١٤٠ وراجع : سبل الهدى والرشاد ج ٦ ص ٣٧٠ و ٣٧١.
(٢) سبل الهدى والرشاد ج ٦ ص ٣٧٠ و ٣٧١ ، وشرح مسلم للنووي ج ١ ص ١٨١ ، وفتح الباري ج ١ ص ١٢١.