أسلموا تسلموا.
فأسلموا ولم يقاتلوا. وإني مقيم بين أظهرهم آمرهم بما أمرهم الله به ، وأنهاهم عما نهاهم الله عنه ، وأعلمهم معالم الإسلام وسنة النبي «صلىاللهعليهوآله» حتى يكتب إليّ رسول الله «صلىاللهعليهوآله» والسلام عليك يا رسول الله ورحمته وبركاته» (١).
فكتب إليه رسول الله «صلىاللهعليهوآله» :
«بسم الله الرحمن الرحيم
من محمد النبي رسول الله إلى خالد بن الوليد ..
سلام عليك ، فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو ..
أما بعد .. فإن كتابك جاءني مع رسولك يخبر أن بني الحارث بن كعب
__________________
(١) سبل الهدى والرشاد ج ٦ ص ٢٣٢ ومكاتيب الرسول ج ٢ ص ٥١٢ و ٥١٣ وفي هامشه عن المصادر التالية : السيرة النبوية لابن هشام ج ٤ ص ٢٦٣ وفي (ط أخرى) ص ٢٣٩ وفي (ط مكتبة محمد علي صبيح وأولاده ـ مصر) ص ١٠١٣ وفي (ط دار المعرفة ـ بيروت) ج ٤ ص ١٨٩ وتاريخ الطبري ج ٢ ص ٣٨٥ وتاريخ الأمم والملوك للطبري ج ٢ ص ٢٨٥ وفي (ط أخرى) ج ٣ ص ١٢٦ وجمهرة رسائل العرب عن صبح الأعشى ج ٦ ص ٤٦٥ والبحار ج ٢١ ص ٣٧٠ ومآثر الأنافة ج ٣ ص ٢٧٧ والبداية والنهاية ج ٥ ص ٩٨ وفي (ط أخرى) ص ١١٤ وحياة الصحابة ج ١ ص ٩٦ ورسالات نبوية ص ١٤١ ومجموعة الوثائق السياسية ص ١٦٦ وشرح المواهب اللدنية للزرقاني ج ٣ ص ١٠٢ وج ٤ ص ٣٣ ونشأة الدولة الإسلامية ص ١٦١ وصبح الأعشى ج ٦ ص ٤٥٤ والمصباح المضيء ج ٢ ص ٢٥٧ وأشار إليه في الطبقات الكبرى ج ١ ق ٢ ص ٧٢.