وأما نزول الآية الثانية في الوليد : فيكفي أن نذكر قول ابن عبد البر : إنه «لا خلاف بين أهل العلم بتأويل القرآن فيما علمت أن قوله عزوجل : (إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا) (١) نزلت في الوليد» (٢).
__________________
الخازن ج ٤ ص ٤٧٠ وأسباب النزول للواحدي ص ٢٣٥ والرياض النضرة ج ٣ ص ١٥٦ وذخائر العقبى ص ٨٨ والمناقب للخوارزمي ص ١٨٨ وكفاية الطالب ص ٥٥ وغرائب القرآن للنيسابوري ج ٢١ ص ٧٢ وتفسير القرآن العظيم ج ٣ ص ٤٦٢ ونظم درر السمطين ص ٩٢ وشرح النهج للمعتزلي ج ٤ ص ٨٠ وج ٦ ص ٢٩٢ وج ١ ص ٣٩٤ وج ٢ ص ١٠٣ والدر المنثور ج ٤ ص ١٧٨ عن بعض من تقدم ، وعن الأغاني ، وابن عدي ، وابن مردويه ، والخطيب ، وابن عساكر ، وابن إسحاق ، وابن أبي حاتم ، وعن السيرة الحلبية ج ٢ ص ٨٥ والإستيعاب (بهامش الإصابة) ج ٣ ص ٦٣٣ وموسوعة الإمام علي للريشهري ج ١١ ص ٣١٦ وغاية المرام للبحراني ج ٤ ص ١٣٠.
(١) الآية ٦ من سورة الحجرات.
(٢) الإستيعاب (بهامش الإصابة) ج ٣ ص ٦٣٢ وراجع : أسد الغابة ج ٥ ص ٩٠ والإصابة ج ٣ ص ٦٣٧ وتفسير البغوي ج ٤ ص ٢١٢ وتفسير النسفي ج ٤ ص ١٦٣ وزاد المسير لابن الجوزي ج ٧ ص ١٨٠ وتفسير القرطبي ج ١٦ ص ٣١١ وتفسير ابن كثير ج ٤ ص ٢٢٣ وتفسير الواحدي ج ٢ ص ١٠١٦ وأسباب نزول الآيات للنيسابوري ص ٢٦١ وتفسير الثعلبي ج ٩ ص ٧٧ وتفسير السمرقندي ج ٣ ص ٣٠٨ وجامع البيان للطبري ج ٢٦ ص ١٦١ و ١٦٠ وتفسير الميزان ج ١٨ ص ٣١٩ والتفسير الأصفى للكاشاني ج ٢ ص ١١٩٢ وفقه القرآن للراوندي ج ١ ص ٣٧١ والإستيعاب ج ٤ ص ١٥٥٤ و ١٥٥٣ ومستدرك سفينة البحار للشاهرودي ج ٨ ص ٢٠١ والغدير ج ٨ ص ١٢٤ وخلاصة