٢ ـ إن النبي «صلىاللهعليهوآله» لما قدم المدينة أقطع الدور ، لأصحابه وأقطع ابن مسعود في من أقطع (١).
وقال ياقوت : «لما قدم «صلىاللهعليهوآله» مهاجرا إلى المدينة أقطع الناس الدور والرباع ، فخط لبني زهرة في ناحية من مؤخر المسجد ، وكان لعبد الرحمن بن عوف الحش المعروف به. وجعل لعبد الله وعقبة ابني مسعود الهذليين الخطة المشهورة بهم عند المسجد» (٢).
وقد حدد المؤرخون موضع دار ابن مسعود ، وأنها مقابل أول باب للمسجد من أبواب الشام مما يلي المشرق.
وجعلوا في موضع دار ابن مسعود الدار المعروفة بدار المضيف. وهي إلى جنب دار أبي الغيث ابن المغيرة ، التي جعلوا في موضعها الرباط المعروف برباط الظاهرية والشرشورة (٣).
__________________
(١) المعجم الكبير ج ١٠ ص ٣٧٤ والمبسوط ج ٣ ص ٢٧٤ وجواهر الكلام ج ٣٨ ص ٥٥ والأم للشافعي ج ٤ ص ٥٠ وعن الطبقات الكبرى لابن سعد ج ٣ ق ١ ص ١٠٧ وراجع ص ١٠٨ وراجع : معجم البلدان ج ٥ ص ٨٦ ومسالك الأفهام ، كتاب إحياء الموات ووفاء الوفاء ج ٢ ص ٧١٨ وبيل الأوطار للشوكاني ج ٦ ص ٥٩ ومكاتيب الرسول للاحمدي ج ١ ص ٣٥٥ ومجمع الزوائد ج ٤ ص ١٩٧ والمعجم الأوسط للطبراني ج ٥ ص ١٦٣ وامعجم الكبير للطبراني ج ١٠ ص ٢٢٢.
(٢) وفاء الوفاء ج ٢ ص ٧١٨ ومعجم البلدان ج ٥ ص ٨٦.
(٣) راجع : وفاء الوفاء ج ٢ ص ٦٩٥ و ٧٢٨ وكانت تدعى دار القراء وخلاصة الوفا باخبار دار المصطفى ج ١ ص ١٧٠ و ٢٢٠.