وكتاب «الخلافيات» وكتاب «نواهي الدواهي» وكتاب «سراج المريدين» وكتاب «المشكلين : مشكل الكتاب (١) ، والسنة» وكتاب «الناسخ والمنسوخ في القرآن» وكتاب «قانون التأويل» وكتاب «النيرين ، في الصحيحين» وكتاب «سراج المهتدين» وكتاب «الأمد الأقصى ، بأسماء الله الحسنى وصفاته العلا» وكتاب «في الكلام على مشكل حديث السبحات والحجاب» ، وكتاب «العقد الأكبر ، للقلب الأصغر» و «تبيين الصحيح ، في تعيين الذبيح» (٢) و «تفصيل التفضيل ، بين التحميد والتهليل» ورسالة «الكافي ، في أن لا دليل على النافي» وكتاب «السباعيات» وكتاب «المسلسلات» وكتاب «المتوسط في معرفة صحّة الاعتقاد ، والرد على من خالف أهل السنة من ذوي البدع والإلحاد» وكتاب «شرح غريب الرسالة» وكتاب «الإنصاف ، في مسائل الخلاف» عشرون مجلدا ، وكتاب «حديث الإفك» وكتاب «شرح حديث جابر في الشفاعة» وكتاب «شرح حديث أم زرع» وكتاب «ستر العورة» وكتاب «المحصول ، في علم الأصول» وكتاب «أعيان الأعيان» وكتاب «ملجأة المتفقهين ، إلى معرفة غوامض النحويين» وكتاب «ترتيب الرحلة» وفيه من الفوائد ما لا يوصف (٣).
ومن فوائد القاضي أبي بكر بن العربي رحمه الله تعالى قوله : قال علماء الحديث : ما من رجل يطلب الحديث إلا كان على وجهه نضرة (٤) ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : «نضّر الله امرأ سمع مقالتي فوعاها فأدّاها كما سمعها ـ الحديث» قال : وهذا دعاء منه عليه الصلاة والسلام لحملة علمه ، ولا بدّ بفضل الله تعالى من نيل بركته ، انتهى.
وإلى هذه النّضرة أشار أبو العباس العزفي بقوله : [الكامل]
أهل الحديث عصابة الحقّ |
|
فازوا بدعوة سيّد الخلق |
فوجوههم زهر منضّرة |
|
لألاؤها كتألّق البرق(٥) |
يا ليتني معهم فيدركني |
|
ما أدركوه بها من السّبق |
ولا بأس أن نذكر هنا بعض فوائد الحافظ أبي بكر بن العربي رحمه الله تعالى : فمنها قوله في تصريف المحصنات : يقال : أحصن الرجل فهو محصن ـ بفتح العين في
__________________
(١) في ب ، ه : مشكل القرآن والسنة.
(٢) أي تعيين أي ابني إبراهيم الخليل عليه السلام هو الذبيح؟ إسماعيل أم إسحاق؟.
(٣) عدّ المقري في كتابه : أزهار الرياض مؤلفات ابن العربي ، ولكنه لم يذكرها كلها كما ورد في النفح.
(٤) النضرة : حسن الوجه ، وفي القرآن الكريم (تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ).
(٥) اللأواء : الشدة والضيق.