تتألّفونهم بالكلام » (١).
[ ٨٠ / ٢٦ ] وعنهما ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر (٢) ، عن حمّاد بن عثمان ، عن زرارة قال : سألت أبا عبدالله عليهالسلام عن هذه الاُمور العظام من الرجعة وأشباهها ، فقال : « إنّ هذا الذي تسألون عنه لم يجيء أوانه ، وقد قال الله عزّ وجلّ ( بل كذّبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولمّا يأتهم تأويله ) (٣) » (٤).
[ ٨١ / ٢٧ ] السندي بن محمّد البزّاز (٥) ، عن صفوان بن يحيى ، عن رفاعة بن
__________________
١ ـ نقله المجلسي عن المختصر في البحار ٥٣ : ٣٩ / ٣ ، ومراد الإمام الباقر عليهالسلام من الجبت والطاغوت هو الأوّل والثاني أن لا تذكروهما أمام الجماعة بشيء فتجعلوهم يذكروا الأئمّة عليهمالسلام بما لا يليق بشأنهم ومنزلتهم وهذه هي التقية بعينها. والله العالم.
٢ ـ هو أحمد بن محمد بن عمر بن أبي نصر زيد ، مولى السكون ، أبو جعفر المعروف بالبزنطي ، كوفي لقى الإمام الرضا وأبا جعفر عليهماالسلام ، وكان عظيم المنزلة عندهما ، ثقة جليل القدر ، وكان له اختصاص بأبي الحسن الرضا وأبي جعفر عليهماالسلام ، أجمع أصحابنا على تصحيح ما يصحّ عنه ، وأقرّوا له بالفقه ، وعدّه البرقي من أصحاب الإمام الكاظم والرضا عليهماالسلام وزاد الشيخ عليه الإمام الجواد عليهالسلام ، مات رحمهالله سنة إحدى وعشرين ومائتين.
اُنظر رجال النجاشي : ٧٥ / ١٨٠ ، خلاصة الأقوال : ٦١ / ٦٦ ، رجال الكشي : ٥٥٦ / ١٠٥٠ ، رجال البرقي : ٥٤ ، رجال الشيخ : ٣٤٤ / ٣٤ و ٣٦٦ / ٢ و ٣٩٧ / ٥.
٣ ـ يونس ١٠ : ٣٩.
٤ ـ نقله المجلسي عن المختصر في البحار ٥٣ : ٤٠ / ٤ ، والبحراني عن بصائر سعد بن عبدالله في تفسير البرهان ٣ : ٣١ / ٤.
٥ ـ في نسخة « س و ض و ق » : محمّد بن البراء ، لم يذكروه في كتب التراجم والصحيح ما في المتن.