والأئمّة عليهمالسلام إذا رجعوا يعرفهم أعداؤهم إذا رأوهم ».
والدليل على أنّ الآيات هم الأئمّة قول أمير المؤمنين صلوات الله عليه : « ما لله آية أعظم (١) منّي ( فإذا رجعوا إلى الدنيا يعرفهم أعداؤهم إذا رأوهم في الدنيا ) (٢) » (٣).
[ ١٢١ / ٢١ ] قال علي بن إبراهيم : وقوله ( إنّ الذي فرض عليك القرآن لرادّك إلى معاد ) (٤) فإنّه حدّثني أبي ، عن حمّاد ، عن حريز (٥) ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : سُئل عن جابر ، فقال : « رحم الله جابراً بلغ من فقهه أنّه كان يعرف تأويل هذه الآية ( إنّ الذي فرض عليك القرآن لرادّك إلى معاد ) (٦) يعني الرجعة » (٧).
[ ١٢٢ / ٢٢ ] قال : وحدّثني أبي ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن
__________________
١ ـ في المصدر : أكبر.
٢ ـ ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ق ».
٣ ـ تفسير القمّي ٢ : ١٣١ ـ ١٣٢ ، وعنه في البحار ٥٣ : ٥٣ / ٣١.
٤ ـ القصص ٢٨ : ٨٥.
٥ ـ حريز : هو ابن عبدالله السجستاني أبو محمّد الأزدي من أهل الكوفة ، أكثر السفر والتجارة إلى سجستان فعرف بها ، وكان ممّن شهر السيف في قتال الخوارج بسجستان في حياة أبي عبدالله عليهالسلام ، وقال الشيخ : ثقة ، كوفي سكن سجستان ، وعدّه في رجاله من أصحاب الإمام الصادق عليهالسلام.
اُنظر رجال النجاشي : ١٤٤ / ٣٧٥ ، فهرست الشيخ : ١١٨ / ٢٤٩ ، رجال الطوسي : ١٨١ / ٢٧٥.
٦ ـ القصص ٢٨ : ٨٥.
٧ ـ تفسير القمّي ٢ : ١٤٧ ، وعنه في البحار ٢٢ : ٩٩ / ٥٣.