٩ ـ وقيل في مقدّمة البحار : وله كتب منها : مختصر بصائر الدرجات لشيخنا الأقدم سعد بن عبدالله الأشعري ، اختصر البصائر وأضاف إليه روايات اُخرى من كتب معتبرة (١).
١٠ ـ وقال الأفندي في تعليقته على أمل الآمل ، بعد نقل قول استاذه العلاّمة المجلسي. وعبارة الحسن بن سليمان في كتاب الرجعة : وهذه العبارة تدلّ على أنّ مختصر البصائر لسعد بن عبدالله لا أصل البصائر ، فلعلّ هذه الرسالة ـ يعني الرجعة ـ منتخبة من مختصر بصائر الدرجات الذي لسعد بن عبدالله والبصائر لمحمد بن الحسن الصفار وانتخاب البصائر لحسن بن سليمان. فليلاحظ (٢) ، انتهى.
١١ ـ وقال أيضاً في رياض العلماء وقد نقل قول استاذه العلاّمة المجلسي حول مؤلفات المترجم له وذكر له ثلاثة كتب : منتخب البصائر والمحتضر وكتاب الرجعة. فقال الأفندي : ثمّ قد يتوهّم اتحاد رسالة الرجعة له مع كتاب مختصر البصائر ، قال في أثناء تلك الرسالة : يقول حسن بن سليمان بن خالد : إنّي قد رويت في معنى الرجعة أحاديث ... إلى آخره ، لكن الحق ما حققناه. نعم في هذه العبارة دلالة على ما قلناه من أنّ أصل البصائر لغير سعد بن عبدالله ولكن المختصر له والانتخاب منه لهذا الشيخ (٣) ، انتهى.
وهذا الرأي الأخير للأفندي ظاهراً هو الرأي الصحيح وتحقّقت من صحّته من خلال تخريجاتي للأحاديث فقد وجدت أكثر أحاديث المختصر هي موجودة في
__________________
١ ـ مقدّمة البحار : ١٩٥.
٢ ـ تعليقة الأفندي على أمل الآمل : ١١٥ / ١٨٠.
٣ ـ رياض العلماء ١ : ١٩٤.